كثيرا ما نسمع بأن السعادة تطيل العمر. ونسمع بأن الجمال هو طريق السعادة. نقرأ بأن من يتزوج إمراة جميلة يعيش الأيام الحلوة معها، لكن ما توصلت إليه دراسة معينة يخبرنا بعكس ذلك.

إحدى أغرب الدراسات في العلوم الإجتماعية كانت من جامعة فالنسيا الإسبانية التي أكدت أن ارتباط الرجل بامرأة جميلة يقصر من عمره. تقول الدراسة أن قضاء خمس دقائق فقط مع امراة جذابة يرفع مستويات هرمون الكورتيزول، هرمون الإجهاد في الجسم.
بالتالي، مع هذا التحول تزيد احتمالات إصابة الرجل بأمراض القلب والسكري وارتفاع الضغط الدموي والعجز الجنسي. علما أنه يمكن أن يكون له أثر إيجابي في تحسين اليقظة والرفاه في حال كانت معدلاته منخفضة إلى حدّ ما.
عينة الدراسة شملت 3500 رجل تزوجوا بجميلات وتبين أن 80% منهم يعانون ويتحملون عبئا كبيرا من جمال زوجاتهم، الأمر الذي يجعلهم عرضة للإصابة بأمراض السكري وغيرها.

في هذه الدراسة اعتبر معظم الرجال أن وجود امراة جذابة في محيطهم تزيد مستويات هرمون كورتيزول، لاعتقادهم أن بإمكانهم التودد إليها، ولو أن البعض القليل يتجنب الأمر لاعتقاده أنه لن يستطيع الوصول إلى قلبها.
في السياق عينه كشفت دراسة أشرف عليها باحثون بريطانيون أن النساء اللواتي حصلت على معدل 14 من 20 في الجمال قد أصبحن أرامل بعد فترة من بدء حياتهن الزوجية.
أما أزواج النساء الأقل جمالا فعاشوا بنسبة أكبر تراوحت بين 20 و30 بالمئة.
عوامل كثيرة تؤدي إلى المشاكل والتخبط في الحياة الزوجية، وأمور أخرى قد تتسبب في فرط عقد العائلة، وبالطبع ليس أبرزها الجمال!.