"العلم نور.. نور ولا لميس".. الرياض تتخلص من التلوث البصري المدمر في شوارعها!

نور ولا لميس؟

نور ولا لميس؟

بدأت أمانة منطقة الرياض بإزالة جميع الظواهر السلبية والتي تعيق البصر ساعية إلى أن يرى الشوارع والطرق على طبيعتها.

هذه الحملة التي كانت تحت إسم "ازالة التلوث البصري"، أظهرت مدى معاناة أهالي الرياض والتي بدأت بإزالة السيارات المتعطلة والتي دائما ما تعيق حركتهم داخل الأحياء إضافة إلى أن تواجدها يسبب خطراً على جميع منهم داخل الأحياء.

ias

في حين اعتبر البعض بأن التلوث البيئي يكون بطمس تلك العبارات الموجودة على الجدران وهي دائما ما تحمل تلك العبارات المسيئة وغير المقبولة في أن تكون على واجهة الحي ويقرأها الجميع صباحاً ومساء.

لذا فإن طمسها مع إيجاد عبارات إيجابية وتوعية الجميع بخطورة الكتابة على الجدران هو الأمر الأمثل لمحاربة هذه الظاهرة التي جاءت مؤخرا.

أما البعض الآخر، فرأى أن التنظيم التام والتخطيط الكامل للحي يكون بإيجاد الحاويات التي تقوم بنقل المخلفات بشكل دائم، مع إيجاد بيئة صحية متكاملة من أندية رياضية وحدائق هي مطلب البداية الحقيقة في أن تكون الرياض مبصرة وخالية من جميع الملوثات التي تعكر صفو المواطنين والمقيمين.

هذه الحملة التي دشنها الثلاثاء أمين منطقة الرياض المهندس طارق الفارس الذي أكد بأن هذا العمل جاء لتوجيهات القيادة الرشيدة والتي تحرص على توفير الراحة والسلامة لسكان منطقة الرياض، منوهاً بأن من أهداف الأمانة الرئيسية هو بأن يشعر السكان خلال الأشهر الستة المقبلة بأثر تلك الحملات وأنهم شركاء أساسيون في إزالة مثل هذه المظاهر وذلك من أجل الحفاظ على جمالية مدنهم وجعلها خالية من الملوثات البصرية .

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية