في مشهد غير مألوف لدى السعوديين فاجأت إحدى الأميرات السعوديات وزيرا يابانيا بأن هزمته في لعبة ودية لكرة الطاولة.
لم يكن وزير التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا الياباني هيروكازو ماتسونو يعلم أن إمرأة ستأتي إليه من بلاد العرب وتتحداه في كرة الطاولة.
ربما لم يعلم أن الأميرة ريما بنت بندر وهي وكيل الرئيس للقسم النسائي بالهيئة العامة للرياضة في المملكة العريبة السعودية تتقن جيدا هذا اللعبة.
وكان أن حصلت هذه المبارزة الودية بين الاثنين على هامش زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز إلى اليابان.
في فيديو انتشر على مواقع الإنترنت، لوحظ أن الأميرة ريما تفوقت على الوزير ماتسونو فيما بدا وكأنه اعترف بالهزيمة وسط أجواء من الضحك عمّت بين الحضور.
تمت تلك المباراة عقب توقيع اتفاقية تعاون بين البلدين في مجال الرياضة في حين أوضحت الأميرة السعودية أن المملكة ترغب بالدفع بنظام المنح الدراسية في الجامعات اليابانية.
وكان قد فوّض مجلس الوزراء رئيس الهيئة العامة للرياضة أو من ينيبه التباحث مع الجانب الياباني في مشروع بروتوكول بين الطرفين.
والأميرة ريما هي سيدة أعمال سعودية. إلى جانب عملها في الهيئة تشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة "ألفا العالمية المحدودة" ومؤسسة وشريكة في عدد من الجمعيات التجارية والخيرية والإجتماعية.
فازت الأميرة ريمة بعدة جوائز دولية في مجال العلاقات العامة والاتصال وتم اختيارها من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة "دافوس" السويسرية لتنضم إلى برنامج القيادات العالمية الشابة.
بحسب وكالة الأنباء السعودية اختيرت ضمن الشخصيات الأكثر إبداعاً من قبل مجلة "فاست كومباني" كما تم تصنيفها ضمن قائمة أبرز المفكرين العالميين التي أصدرتها مجلة "فورين بوليسي" في عام 2014.