يتابع العالم بأسره منافسات الأولمبياد 2016 التي تقام في مدينة ريو دي جانيرو البرازيليّة، فهذه البطولات العالمية تشكل هدفا لكل الهواة ليحصلوا على الميداليّات والبطولات.
يعمل آلاف الموظفين في مختلف المجالات والإختصاصات على تنظيم هذه البطولة وليضمنوا أن كل الأمور تسير بحسب الخطة، ولكن تبقى بعض الوظائف مملّة اكثر من غيرها فما هي الوظيفة الأكثر مللاً من بين هذه الوظائف؟ يعتقد البعض أن الوظيفة الأكثر مللاً في تاريخ الأولمبياد هي المنقذ في أحواض السباحة الأولمبيّة، فيقضي عمل هؤلاء بأن يتقذوا السباحين الماهرين في حال غرقوا أي أنهم فعليا لا يقومون بأي شيء طوال البطولة.
في الواقع إنتشترت على مواقع التواصل الإجتماعي صورة لمنقذة في أحواض السباحة الأولمبيّة جالسة وراء أحد السباحين الذين كان يتحضر قبل البدء بالسباق وقيل بأن هذه المنقذة تعمل في أكثر وظيفة مملة في عالم الأولمبياد كونها ولا تقوم بأي شيء سوى مراقبة السباحين ولن تقوم بأي شيء طبعاً فمن المستحيل أن يغرق هذا السباح الماهر في حوض سباحة.
المشكلة أن القانون في البرازيل ينص على موجود منقذ سباحة في أي حوض تتجاوز أبعاده الـ20 قدماً للطول والعرض لذلك يجب أن يكون المنقذ موجوداً في الأحواض الاولمبية ولكن هؤلاء المنقذين واثقين بأن لا ولن يكون هناك حاجة لوجودهم أبداً في البطولة.
