هل أصبح الخناق ضيّق ومزعج على جميع المسلمين المقيمين في الدول الأوروبية؟
ربّما الدول الأوروبية بدأت تغيّر خططها واستراتيجياتها شيئاً فشيء، وهذا ما ظهرت انعكاساته السلبية على حياة المسلمين المستقرّين في جميع الدول الأوروبية مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا.
بعد تداول الإعلام، قصّة الفتاة المحجّبة التي منعت من الدخول الى ماكدونالدز، اليوم نرى راية التمييز والعنصرية ترفرف من جديد في العاصمة الفرنسية باريس تحديداً في أحد المتاجر الذي يبيع فقط منتجات حلال، خاصّة بالمسلمين.
فما الذي حصل؟ أصدرت إحدى المحاكم الفرنسية قرارا بإقفال متجر "غود برايس" في منطقة كولومب الفرنسية وذلك لأنه لا يبيع لحوم الخنزير والمشروبات الروحية والكحول. ممكمة نانتير، التي أمرت بالإقفال حقّقت مع بعض الناس الذين اشتكوا من سوء الخدمة كما وعدم إيجادهم للأمور التي يريدونها وأهمّها كانت المشروبات.
صاحب المتجر، أكّد ان ما يفعله هو تجارة إذا أنه ينظر الى المجتمع الموجود فيه ويقدّم لهم ما يريدون! أما المحامي الخاصّ به، فقال خلال جلسة الاستماع في المحكمة ان المتجر ليس مجبراً ابداً على تقديم المشروبات الكحولية وهذا لأنها ليست جزءاً أساسياً من النظام الغذائي او من أي وجبة غذاء.
المحكمة، كان لها قرارها النهائي حيث وصفت ان ما يقدّمه المتجر من أطعمة حلال محدودة ولا تطابق المفهوم العامّ للمصلحة العامة. هذا وقد طلبت بإخلاء المتجر وفرضت على المدير دفع مبلغ 4800 يورو تكلفة النفقات القضائية.
