"بوتوكس الإبل" يثير بلبلة في مهرجان سعودي..إطلع برّا لو سمحت!

ما قصة الإبل والبوتوكس

ما قصة الإبل والبوتوكس

سقط الجِمال في فحص الجَمال. خرجوا منحني الرؤوس. ليس بسببهم حصل ذلك بل بسبب من رغب بتغيير شكلهم. مضار البوتوكس تفعل فعلها في المملكة العربية السعودية.

هذه المرة، لم تخرج الإبل من أرض إلى أخرى لأسباب تجارية، بل تم استبعادها من مسابقة سنوية بعد أن أرغمها أصحابها على تلقي حقن البوتوكس من أجل أن تبدو أكثر جمالاً.

ias

قصة الإثني عشر إبلا باتت اليوم تتصدر الصحف العالمية، والسبب أنها استبعدت من مسابقة "مزايين الإبل" في مهرجان الملك عبدالعزيز الثاني للإبل الذي يعقد منذ الأول من يناير الجاري وحتى الأول من فبراير المقبل قرب الرياض.

في مسابقات عدة يحصل أصحاب الإبل على جوائز مالية يقدر مجموعها بـ57 مليون دولار كما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

أمام هذا الرقم الكبير، نعلم لماذا قد يتم التلاعب وبالفعل هذا ما حصل واستبعدت 12 إبلا نهائيا من المسابقة التي هي ليست الوحيدة بل ترافقها مسابقات أخرى كأجمل صورة للإبل.

رئيس لجنة الحكام فواز الماضي عن فئة "مزايين الإبل" قال في تقرير مصور لوكالة "رويترز" أن الاحتفاظ بالإبل "ضرورة حياتية وإن كانت تمثل الماضي في الوقت الراهن".

وأضاف "الجمل يعتبر رمزا من رموز المملكة العربية السعودية، رمز قديم يفتخر به، ابن هذه الجزيرة، كان قديما يشكل الغذاء، يشكل الكساء، يشكل المركب، يشكل السيارة، يشكل كل شيء".

https://www.youtube.com/watch?v=cFHHjVUHSX8

هذا واطلع "مزيون" على شروط المشاركة في هذه المسابقة فتأكد أن هناك فقرة تول "في حال اكتشاف أي غش أو أي نوع من أنواع العبث للتغيير من الشكل الطبيعي للإبل المشاركة فستُستبعَد من المشاركة على الفور، مع حرمان المخالف وإبله من المشاركة في هذه الدورة وفي خمس دورات للمهرجان المقبلة كحد أدنى".

كل ذلك يتم "بناء على تقرير اللجنة الخاصة بذلك وإحالته إلى الجهات المختصة لتطبيق العقوبات الواردة في نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".

يذكر أن هذا المهرجان يعزز الجوانب الحضارية والثقافية ويبرز الإبل كأحد أوجه المملكة في هذا المجال. يحضره دبلوماسيون دوليون وتباع فيه الإبل بالملايين عبر المزادات. والأكيد أن "البوتوكس" لا مكان له فيه!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية