صحيح أنه ليس من وقت محدد لممارسة الجماع حيث يمكن القيام به أو ممارسته كلما اراد الزوجين ذلك، لكن بعض العلماء قد أجروا بعض الدراسات والأبحاث التي كشفت أنّ هناك أوقاتاً معينة يكون الجماع خلال ممتعاً ويشكّل الذروة لدى الشريكين بعيداً عن التوتر . إذا أردت أن تعرف متى تابعنا في هذا النص؟
في الصباح: من الساعة السابعة حتى العاشرة
تعتبر هذه الفترة من أفضل الأوقات لممارسة الجماع، حيث يكون الجسم مهيئاً لإشباع رغباته وإتمامها بشكل سليم وممتع. في هذه الفترة تكون مستويات هرمون التستسرون في ذروتها عند الرجل، الأمر الذي يؤمن له المزيد من الطاقة والحيوية أثناء ممارسة العلاقة الحميمية وهذه الطاقة بدورها تجعل العلاقة تدوم لوقت أطول. هذا ليس كل شيء، بل إن مستويات الاندورفين التي تكون مرتفعة في الصباح من شأنها أن تعزز الحالة المزاجية لديك طوال اليوم.
بعد الظهر: من الساعة الثانية عشرة إلى الثالثة
إهتم بنفسك قليلاً في هذا الوقت، وأرح نفسك من ضغط العمل والمشاكل والهموم… وأعط وقتاً قليلاً لممارسة الجماع مع زوجتك. حيث أنّ ممارشسة الجماع في هذه الفترة تجعلك تنسي كل الهموم وتعود لتكملة عملك ويومك بحيوية وثقة أكبر طوال اليوم.
في المساء: من الساعة الثامنة حتى الحادية عشرة
يعتقد الكثيرون أنه بعد مرور يوم شاق في العمل النوم هو أفضل وسيلة للراحة من دون إجهاد النفس أكثر. لكن هل تعلم أن للجماع قبل النوم فوائد مذهلة؟ إن ممارسة الجماع في هذا الوقت يساعدك على النوم بشكل أفضل وأسرع، كما أن الجماع في هذه الفترة يساعد على اطلاق بعض التفاعلات الكيميائية الى الدماغ والتي بدورها تؤدي الىالنشوة، كما أن هرمونات السعادة تكون في أوجها. فإذا أرادت زوجتك ممارسة الجماع قبل النوم لا تتردد أبداً في إرضائها.
في منتصف الليل: من الساعة الثانية عشرة حتى الثالثة
في هذه الفترة تكون الذروة لكلا الطرفين حيث تكون المرأة بقمة رومانسيتها نتيجة ارتفاع هرمون الميلاتونين، والرجل يكون على أتم الإستعداد لإتماع العلاقة الأمر الذي سيجلب السعادة لكما. فلا تتردد من ممارسة الجماع في هذا الوقت المتأخر!
في النهاية يبقى الجماع الصباحي من اكثر أوقات الجماع متعة للزوجين معاً، فلماذا لا تبدأ بتنظيم أوقات الجناع الخاصة بك لتؤمن لنفسك ولزوجتك متعة الجماع وتعيشان لحظات رومانسية وسعيدة لا تنتسى؟