"من الحب ما قتل"… نستطيع تطبيق هذا المثل العربي القديم على ما حصل في مصر في الايام الماضية.
فحب النجم الدولي المصري ومهاجم نادي ليفربول الانكليزي محمد صلاح تسبب بوفاة مواطن مصري داخل احدى المشتشفيات بسبب اهمال الاطباء لحالته وانهماكهم بمتابعة احدى مباريات صلاح في دوري الابطال.
وفي التفاصيل التي نقلها موقع "العربية نت"، كشفت قناة تلفزيونية مصرية عما سمته "كارثة طبية" حدثت يوم مباراة ليفربول وروما في نصف نهائي دوري أبطال اوروبا في "مستشفى كفر الدوار" حيث فتح الاطباء بطن المريض لإزالة الزائدة الدودية، ثم تركوه لمشاهدة المباراة واجلوا إجراء العملية بعد نهايتها.
ةروت والدة الضحية خلال اتصال مع الاعلامي "وائل الابراشي" قالت أن الأطباء عادوا بعد المباراة لإزالة الزائدة الدودوية، إلا أنهم اكتشفوا أن المريض لم يكن يعاني من علة بالزائدة، بل من شيء آخر كان بإمكانهم معرفته لكنهم لم يقوموا بفحص ابنها البالغ 22 عاماً، إلا أن إقبالهم على المباراة واستعجالهم لمشاهدتها، كان سبب الإهمال الذي جعله فاقد الوعي حتى الآن.
الحادثة بلسان عم الضحية: روى عم الضحية أنهم ظلوا حتى الساعة 11 ليلاً ينتظرون الأطباء "لحد الماتش ما خلص" ثم مضوا لإحضارهم من كافيتريا المستشفى، حيث كانوا يتابعون المباراة، هذه المسألة تم تأكيدها من قبل شاهد عيان يظهر بنهاية الفيديو، ويقول إن الأطباء تم إحضارهم، ربما الساعة 11 ليلا ودخلوا غرفة العمليات.
