وثقت الكاميرات دخول محمد بن سلمان إلى دافوس. كان يتوقع أن يكون المشهد هو التصفيق المستمر إلى حين أن يصل المسؤول إلى مكانه ويجلس. لكن ما حصل قبل ذلك لفت الأنظار.

لم تعد مشاهد المواطنين والحضور الذين تجمعوا حول بن سلمان سراً وهو يدخل إلى مؤتمر مبادرة الإستثمار 2018 الذي يقام للعام الثاني على التوالي في الرياض.
إلا أن موثق الفيديو الأكثر انتشارا بين الفيديوهات التي نشرت في المواقع المحلية وعلى حسابات التواصل الإجتماعي فهد بن ابراهيم الدوسري، تحدث أكثر عن تفاصيل ما حصل وكشف جوانب من شخصية ولي العهد السعودي.
الدوسري، وفي حديث إلى صحيفة "سبق" المحلية، كشف أن المشارك الذي ساعده بن سلمان في التقاط الصورة لم يكن يتوقع أن يوافق الأخير على ذلك فارتبك وتأخر في البحث عن إعدادات الكاميرا. حينها قال الأمير: "أنا أساعدك في ذلك"، وأخذ الجوال منه، وساعده في التقاط الصورة.
عفوية سمو #ولي_العهد يساعد أحد المشاركين على التقاط "السيلفي" .#محمد_بن_سلمان ملهم الأجيال، وصانع الأمجاد، وباني حضارة الوطن . #مبادره_مستقبل_الاستثمار #الرياض #دافوس_الصحراء #السعودية #FII2018 pic.twitter.com/76xBzeJHvx
— مغردون للوطن (@wa6ani_1) October 23, 2018
ويقول الدوسري أنه "حين انتهى المشارك من التصوير خرج وهو في فرحة عارمة، وكان يتحدث في هاتفه، ولم يخف فرحته التي لازمته أثناء الجولة".
وتبين بحسب المصدر نفسه أنها ليست اللفتة الوحيدة من الأمير السعودي بل جاء شخص آخر مخرجاً جواله ليريه صورته على غلاف الجوال قائلا له "يا سمو الأمير هذه صورتك على جوالي، وأريد أن أتصور معك الآن لتكون صورة السيلفي مكان هذه الصورة".
هنا، قبّله بن سلمان واتخذ الصورة وانتقل إلى الحضور الآخرين وهو برفقة الأمير الوليد بن طلال ولم يرفض طلب "سيلفي" من أحد، دائما حسب ما روى الدوسري.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يبرز فيها بن سلمان متواضعا أمام الجموع، بل دائما ما يوثقون لقاءاتهم معه بصور وفيديوهات وينشرونها عبر مواقع التواصل.
ولعل أبرز ما حصل في هذا الخصوص هو ما فعله في منطقة نيوم السعودية الحديثة، حيث تخلى عن جميع البروتوكولات التي تحكم العلاقة بين المسؤول والمواطن.