"عندما وضعت يدي على قبرها. سمعت صوتا في الداخل. سمعت ضجيجا ثم سمعت صوتها. كانت تصرخ طلبا للمساعدة".
فجأة هرع الناس إلى المقبرة. والسبب هي أن الشابة "نايزي بيريز"استفاقت في التابوت، وهي التي تبلغ من العمر 16 عاما.
لقطات مذهلة إنتشرت في فيديو على موقع "يوتيوب" لتحطيم القبر من قبل أهلها وفتح النعش الخشبي، في حين زعم أقارب أن زجاجة وجدت على النعش وكدمات على يديها ما يدل على تكسيرها الزجاج.

لكن هنا كانت المفاجأة. بذل المسعفون الجهد الكبير لكنهم لم يجدوا أي علامة تشير إلى أنها على قيد الحياة، فأعيد دفنها في المكان نفسه.
كانت هذه العروس حاملا في الشهر الثالث، وفي ليلة سوداء فقدت وعيها أثناء ذهابها إلى المرحاض في منزلها.
يعتقد، بحسب ما أشارت صحيفة "ميرور" البريطانية أن انهارت بعد سماعها صوت إطلاق نار لكن العائلة استدعت الكاهن لطرد الأرواح الشريرة منها كما قالت، بعد رؤية رغوة على فمها.

كل محاولات الكاهن باءت بالفشل إلى أن أصبحت كالجثة الهامدة. نقلت إلى المستشفى وبعد ثلاث ساعات أعلن الأطباء وفاتها.
دفنت حينها بفستان زفافها. بعد يوم من الجنازة كان زوجها رودي غونزاليس يزورها في القبر حين سمع ضجيجا وصراخا من القبر.
بعد أن تجمع الناس وفتح التابوت قال زوجها لقناة محلية "عندما وضعت يدي على قبرها. سمعت صوتا في الداخل. سمعت ضجيجا ثم سمعت صوتها. كانت تصرخ طلبا للمساعدة".أضاف "لم أصدق ما رأته عيناي. كان لدي أمل كبير.

العامل في المقبرة قال أيضا أنه سمع أصواتا قادمة من القبر. وأكد "لقد أقنعت نفسي أن الصرخات تأتي من مكان آخر. لم أتخيل أن هناك شخصا على قيد الحياة".
تمت إستشارة المستشفى وأظهرت جميع الفحوص أنها كانت ميتة. رفض كل الأطباء التخمين بعكس ذلك.

قريبتها كارولينا بيريز كان لديها رأي مغاير "عندما أخذنا الجثة إلى القبر وشعت يدي على جسدها وكان لا زال دافئا وشعرت ببعض ضربات القلب الضيعفة".
أما والدتها فتؤكد أن ابنتها دفنت على قيد الحياة، خاصة أن الكدمات التي ظهرت عبى يدها تؤكد أنها كانت تحاول الهروب من الموت.. ثم ماتت.