لا يتردّد بعض الرجال ابداً باستشارة اخصائيين وأطبّاء للإطمئنان على صحتهم وسلامة أعضائهم الجنسية بالتحديد. فهم يخشون حدوث أية مشاكل او اضطرابات قد تعيق ممارسة الجماع او تؤثّر على المتعة في العلاقة الحميمة.
ومن الاستفهامات التي يطرحها أغلبية الرّجال هو اختلاف حجم الخصيتين: فهل هو أمرٌ طبيعي؟ ام يجب على الرجل استدراك وضعه ومعالجة نفسه؟
يؤكّد أهمّ أخصائيي الحياة الجنسية عند الذكور ان اختلاف حجم الخصيتين بين رجلٍ وآخر هو شيءٌ طبيعي وليس حالةً مرضية. فمن الطبيعي جدّاً ان يكون هناك خصية أصغر من الأخرى بحيث يكون الفرق بينهما بحجم نصف ملعقة صغيرة! فالخصية اليمنى غالباً ما تكون اكبر من اليسرى.
صغر هذه الخصية يساعد كثيراً على حدوث الانتصاب في الصباح او حتى اثناء العلاقة الحميمة: فتقوّي القدرة الجنسية وتزيد من انتاج الحيوانات المنوية.
اختلاف الحجم بين الخصيتين لا يؤثّر ابداً على سير العلاقة الحميمة او الجماع: فخصية واحدة قادرة ان تنتج كمية كافية من السائل المنوي لإمكانية حدوث حمل.
ولكن في حال لاحظ الرجل جود اختلاف كبير في حجم الخصيتين، لا بدّ له من زيارة الطبيب لمعالجة هذا الفرق. هذا الفرق الكبير في الحجم قد يعود بسبب دوالي الخصية التي تجعل الخصية تبدو اكبر ممّا هي عليه. او قد يكون بسبب حدوث التواء في إحدى الخصيتين فانقطع وصول الدم الى الخصية فتضرّرت.
