حلّ علينا الشهر المبارك وحلّت معه عاداته وصلواته وايجابياته ومشاكله. هذه العادات تجسدت في رسوم فناني الكاريكاتير وأعطت انطباعا عن رمضان 1438 هجري.
كالعادة يطل شهر كريم جديد ويجلب معه عددا من المسائل الجديدة على الرغم من أنه شهر التقوىوالعادات والتقاليد القديمة.
رسوم رمضان 2017 ميلادي كانت تعبّر هذا العام عن المشاكل التي يعاني منها العرب أبرزها غلاء الأسعار وارتفاع حدة المشاكل نستعرضها معكم في الصور التالية:
كالعادة تنتشر في هذا الشهر الرسوم التي تصف حالة الصائمخلال النهار ذي الحرارة المرتفعة ليصل التوتر إلى أعلى مستوياته قبل الإفطار
إنتقاد مباشر للمؤسسات الإعلامية التي تسعى للربح مع ارتفاع عدد مشاهدي المسلسلات
الحرارة ترتفع ويرتفع معها ضغط الإنسان لذلك يجب الإنتباه خصوصا للوالد الذي يجهد النهار بكامله وهو صائم!
لا مفرّ من التكنولوجيا! هذا الكاركاتير يعيد نفسه كل عام وموضوعه: "سناب" قبل الصلاة. للأسف طبعا!
ليس سرا أن الأسعار ترتفع في الدول الخليجية بعد اعتماد نظام جديد للضرائب. هذا النظام سيطبّق قريبا في المملكة العربية السعودية
مسلسلات رمضان 2017تقتحم بيوتنا كل عام وهي صارت متلازمة رمضان ولا مفرّ منها. هذا المشهد الكاريكاتيري يجسد عملية الإقتحام هذه بطريقة هادفة
في نقد مباشر للإسراف في هذا الشهر الكريم نرى أن القطط باتت أسمن من ذي قبل بفعل رمي كميات كبيرة من المأكولات يوميا!
ما زلنا حتى هذه اللحظة نسمع عن المضاربات اليومية التي تحصل في الشوارع بفعل ارتفاع مستوى التوتر، علما أن "مزيون" شرح السبب في فيديو قصير (إضغط هنا لمشاهدته)
هذا الرسم عن الخمول بعد الإفطار هو أفضل تعبير عن حالتنا اليومية!
لا تنسوا من هو محاصر كل يوم في دولنا العربية والذي هو شبه صائم طوال العام
أما حاجيات رمضان فلا مفر منها وهي تحتاج إلى موازنة بحد ذاتها
