فاجأ مدرب ولاعبو نادي الفيصلي محبي فريقهم ومتابعيه باعلانهم الإضراب عن التدريبات الجماعية وعدم مواصلة الاستعدادات والتجهيز بشكل تام قبيل نهائي كأس الملك وهو النهائي الحلم والأول في تاريخ هذا النادي الحديث في مصاف أندية الدوري الممتاز.
وفقا للمعلومات التي تحصل عليها موقع "مزيون" فإن سبب إضراب اللاعبين كان خلفه مدرب النادي الصربي الذي وقع عقد انتقال لنادي الظفرة الإماراتي، إذ وقف في منتصف الملعب موجهاً حديثه للاعبين وقال: "نظراً لتأخر رواتب الجميع فلن نُجري حصة تدريبية وإنما سنتوجه إلى غرفة الملابس وفي حال تم توفير المبلغ فإننا سنعود إلى التدريبات من جديد".
هذا الأمر أغضب عدداً من اللاعبين الذين يطمحون أن يكتب لهم إنجاز فريد ولكن رغبة المدير الفني وعدد من اللاعبين الذين لديهم التزامات مادية جعلتهم يوافقون على هذا التصرف دون إقامة أي تمرين خلال هذا اليوم.
تحرك من قبل رئيس النادي
هذا الأمر أثار حراك رئيس النادي فهد المدلج الذي تواصل مع الإتحاد السعودي وذلك من أجل توفير المبالغ المالية والمستحقة لهم والمقدرة بـ13 مليون ريال وهي كافية لسداد كافة المبالغ المالية والمتأخرة قرابة الثلاثة أشهر، مؤكدا بأن هذا التصرف لن يمر مرور الكرام عليهم، بل "سوف يتم التحقيق مع كافة المتسببين الذين يحاولون تعطيل مسيرة هذا النادي الذي فاجأ الجميع بأدائه الفني خلال هذا الموسم".
وشدد المدلج على أن فريق الأولمبي بطل هذا الموسم "على أكمل الجاهزية للمشاركة وتمثيل الفريق حال وجود أي طارئ قد يتعرض له الفريق خلال الساعات القادمة".
العقوبات القانونية بحق المدرب
من جانبه أوضح خبير قانوني رياضي لـ"مزيون" بأن ما قام به مدرب الفيصلي هو إضراب عن اللعب وهذا الأمر ينكره الفيفا وعقوبته الإيقاف لمدة عام كامل وذلك في حال تم رفع كل ما حدث من قبل رئيس النادي.
وأكد الخبير أن "هناك جهات رسمية باستطاعة المدرب واللاعبين مراجعتها وذلك من أجل تسلّم حقوقهم كافة، دون اتباع مثل هذه الأساليب غير الاحترافية والمسيئة للعبة كرة القدم".
