حارس مدرسة يعود الى الدراسة ويدخل مع ابنه الى صالة الامتحانات!

اب يجري الامتحان بجانب ابنه في مكة المكرمة

لا يمكن ان نصدّق مشهد الوالد وهو يقوم بالامتحان الى جانب ابنه في الصفّ!

من أكثر ما يميّز السعوديون عن غيرهم من الشباب العرب، هو حبّهم لا بل اندفعاهم الى التقدّم والتطوّر في الحياة الاجتماعية.

ias

هذا الأمر ليس جديداً ابداً على المجتمع السعودي: بعد قصّة الجندي في الحرس الجمهوري الذي دخل أمّياً وهو اليوم دكتوراً جامعياً مهمّا، تظهر أمامنا قصّة حارس المدرسة الذي دخل الى صالة الامتحانات ليجري امتحاناً مع ابنه.

ففي مدرسة عباد بن بشر المتوسّطة في مكّة المكرّمة، دخل حارس المدرسة مري الزهراني البالغ من العمر 50 عاماً الى صالة الامتحان مع ابنه محمد، بعد ان كان قد تسجّل في المدرسة مؤخّراً من اجل إستكمال تعليمه والحصول على شهادة مدرسية.

مري الزهراني، الذي يعمل كحارس لمدرسة للبنات، لم يخجل ابداً ان يجلس على كرسي الدراسة من جديد على الرغم من كبر سنّه وإجراء الامتحانات تماماً مثل ابنه. فهو، شدّد انه لا يقبل ان يغشّ او حتى ان يغشّش ولده لأنه يعتبر نفسه رقيباً عليه وذلك كي يتعلّم ان يتّكل على نفسه ويجتهد لينجح ويتفوّق في الحياة.

من جهته أكّد الوالد في حديثٍ له مع صحيفة "عكاظ" السعودية، ان طموحه ما زال كبيراً في التعلّم والتعلّم لا يرتبط ابداً بالسنّ. فهو يزداد طموحه وعزيمته كلّما تخرّج من مرحلة دراسية جديدة.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية