دخل الى السجن وهو في التاسعة عشر من عمره واليوم هو على أعتاب السبعين، انه أقدم سجين في السعودية "ثواب بن دلمخ السيبعي".

حملات كبيرة تطلق عبر موقع تويتر لعتق عنق هذا الرجل المتهم بقتل أحد الاشخاص منذ اربعين عاماً، فهل تنجح هذه الحملات في اقناع اهل الدم بالعفو عن من قام بقتل ابنهم حسب رأيهم والبريء من دمه حسب روايات ذويه؟
تفاصيل الحادثة حسب كلام أهل السبيعي
يقول اهل السبيعي والقائمون على الحملة أن ثواب كان شاهداً على جريمة القتل الذي نفذها عمه وفر بعدها الى اليمن تاركاً ابن اخيه يواجه مرارة الحياة خلف القضبان، واللافت في الموضوع ان اهل القتيل والسجين أبناء عمومة أيضاً.
تفاعل كبير عبر تويتر
لاقت هذه القصة الاليمة تفاعلاً من قبل الاف الاشخاص عبر موقع "تويتر" الذين ناشدوا اولاد عمومته الصفح عنه ليكمل ما بقي له من عمر خارح السجن خاصة انه تقدم بالعمر وأمضى سنوات شبابه في الزنزانة، واليكم بعض من هذه التغريدات التي أتت ضمن هاشتاغ اعتاق_رقبة_اقدم_سجين_بالمملكة
#اعتاق_رقبه_اقدم_سجين_بالمملكه
— بوح أنثى (@Bo7Ontha11) February 10, 2018
اشد خسارة يخسرها الإنسان السجين هو عمره وحريته وتزيد الخسارة إذا طالت المدة … يا أهل الحق ألا تظنون أنه دفع الثمن غاليًا ولم يعد هناك من العمرة بقية له ولكم ؟!
ألا تظنوا بأنه راحل وأنتم راحلون ؟!
ألم تلن قلوبكم وتطفء غيضها بعد كل هذه السنين ؟!
#اعتاق_رقبه_اقدم_سجين_بالمملكه
— يُتم المطر. (@ytm__7) February 10, 2018
اللي يعرف سالفته يقولي.؟!
اكثر شي عور قلبي،دخل السجن وعمره١٩
والحين عمره ستين سنه.راحت ايامه بسجن.
ياخي وش تبغون اكثر.
"الله يتولى امره"
#اعتاق_رقبه_اقدم_سجين_بالمملكه. تكفون ادعمممممممو الهاشتاق ٤٠سنه في السجن راح عمره في السجن تكفونننن ادعممممم pic.twitter.com/pM0By4GeGQ
— حملة ثواب السبيعي (@Mame1426293) February 10, 2018
#سبيع_تنخاكم_يال_عسل#اعتاق_رقبه_اقدم_سجين_بالمملكه الله يخارجه ويلين قلوب اخصامه يعلم الله انها قصه يحزن لها القلب ويندى لها الجبين وسبيع معروفه بالصفح وعلوم الطيب اللي غير مستغرب عنهم لاكن مانقول الا الله يخارجه pic.twitter.com/xTViAsm3Ub
— - فيصل ﺎلسبيعيٓ ٣ (@Nn2R_) February 11, 2018
الحملة ليست الاولى

يذكر أن اهل السجين كانوا قد اطلقوا عدة حملات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الماضية عبر هاشتاغات، فزعتكم_لأقدم_سجين، وسجين_الظلم والإجحاف_ثواب_دلمخ_السبيعي، طالبوا فيها أهل الدم بالعفو عنه لكن كل هذه الحملات لم تلق اي ردود فعل ايجابية فهل تنجح محاولتهم هذه المرة خصوصاً بعد انتشار قصة الرجل الذي عفا عن قاتلي ولديه.