قد تختلف الطباع بين الناس او حتى الشخصيات او حتى حجم الأجسام: لكن ممّا لا اختلاف فيه ابداً هو تركيبة الجسم من حيث الأنف، الفم، الأذن، اليدين والذراعين.

نلاحظ احياناً عند بعض الناس وجود ثقبٍ صغير فوق شحمة الأذن. هذا الثقب لا يعني أنهم مخلوقات فضائية او كائنات غير بشرية، فهم ببساطة لديهم هذه العلامة الفارقة. فماذا يعني هذا الثقب؟
هذا النوع من الخدوش او الدمامل، تبيّن انها تصيب نسبة 1% من البريطانيين و4 الى 10% من سكّان القارّة الأفريقية. عادةً تظهر هذه الثقوب في الناحية الخارجية من الأذن تحديداً عند نقطة التقاء غضروف الأذن مع نهاية الوجه.
الأطباء الذين لاحظوا وجود هذا الثقب عند الناس، أكّدوا انه ما من شيء مضرّ او مميت فيها. فمن وجد هذا الثقب في أذنه ليس من الضروري ان يهلع او حتى ان يصاب بالذعر لأنها لا تسبّب له أي مرض او اي خطر بالموت او حتى أوجاع في الأذن.

لكنهم قد وجدوا شيئاً: من يملك هذا الثقب قد يملك حساسية او إصابة تجاه أمر معين، لكنه يسهل العلاج من خلال تناول المضادّات والأدوية.
يقال ان أول حالة من هذا الثقب تعرّف عليها أحد العلماء الألمان فون هوسينغر في العام 1864، الذي اعتبر ان هذا الثقب هو عامل وراثي يظهر في جسم الانسان فيما قال العالم نيل شوبين ان بقايا تطورية من خياشيم الأسماك!
فتأكّدوا ان هذا الثقب لا علاقة له ابداً بحالة طنين الأذن او حالات تراجع السمع كما يقول البعض!