هذه المرة باتت القضية رسمية. لعبة "بوكيمون جو" باتت محرمة في المملكة العربية السعودية. الأسباب موجودة لكن يبدو أن اللعبة ستبقى منتشرة.
الفتاوى التي تحرّم "بوكيمون" ليست جديدة أبدا، لكن ما إن إنتشرت لعبة "بوكيمون جو" بهذه الطريقة الهائلة حول العالم جعلت بعض الدول تصدر التحذيرات منها.
لا شكّ أن هذه اللعبة أحدثت جنونا حول العالم والعديد من قطعات الشرطة والسير حول العالم اتخذت إجراءات للضبط من مساوئها.
أما الجديد في منطقتنا هو أن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء السعودية أعادت التذكير على موقعها الرسمي بفتوى تحريمها.
بعد شرح لتفاصيلها ذكرت أنها "تشتمل على القمار المحرم إذ يتنافس اثنان بعدد من الكروت المختلفة الأثمان لكل كرت منها قيمة متعارف عليه".
كما تحتوي على عدد من المحاذير الشرعية كالكفر والشرك بالله والإعتقاد بتعدد الآلهة وترويج الصور المحرمة وأكل المال بالباطل.
> سعوديون يهزأون .. والعودة يصف القرار بالمتسرّع
على الفورّ، هبّ عدد من السعوديين مستهزئين بهذه الفتاوى التي رأوا أنها لا تقدم ولا تؤخر، متمنين لو يتم التركيز على أمور أعمق على الرغم من أن "بوكيمون جو" سببت حوادث كبيرة حول العالم.
"علي الساهر" كتب على سبيل المثال "صراحة من يجتهد عشان يحرم لعبة ما عنده سالفة ، ترى في مجتمعنا أمور أهم من هذه الأمور و لم تحرم و لم يطرق بابها حتى".
وفي إطار السخرية كتب "حاتم" على موقع تويتر "تنبيه خطير جدا 😷🔥 بيكاتشو يخرج من الشاشه ويقتل اللي يلعب اللعبه لا تحملونها اللعبه تبي تقتلنا". وللمناسبة تم نشر فيديو لبيكاتشو وهو يبكي متأثرا بالقرار.
#تحريم_لعبه_البوكيمون #شيلة_البوكيمون
— MajeD. (@xmahfcx) July 19, 2016
الشركه والعاملين فيها الكل يعلن اعتزاله
pic.twitter.com/E2JB5I8EMg
من جهة أخرى فاجأ الداعية سلمان العودة بأنه أراد طرح اللعبة من زواية الأمن الإجتماعي والتربوي.
وقال في فيديو نشر عبر حسابه على موقع "إنستقرام" أن لا يريد التسرع والقول "هذا حلال وهذا الحرام"، كما رأى أن الحديث يجب أن يكون عن منع ممارستها أثناء القيادة والمبالغة في الاهتمام بها ولا أن يكون "عن التحريم لأنك تنفعل الآن بسبب سطوة اللعبة" اليابانية.