حالات كثيرة من الفشل الجنسي في العلاقة الحميمة يخجل الزوج او حتى الزوجة بالبوح بها امام احد! فهم يعتقدون ان ما يحدث في غرفتهما يبقى هناك محبوساً ومقفلاً عليه. بين رفض الزوجة لممارسة العلاقة في المساء او حتى تهرّب الزوج من غزل زوجته تبقى مشكلة خوف الزوجة من عضو زوجها من أسمى واكبر المشكلات التي يمكن مواجهتها والتي لا حلّ لها.
الزوجة التي تتميّز بإحساسها المرهف ومشاعرها الرقيقة تخاف كثيراً ان تبوح بأفكارها امام زوجها خاصّةً في الفترة الأولى من الزواج. فتنعكس تصرّفاتها لتظهر خوفها الكبير من فكرة الجماع.
الزوج بدوره، الذي عادةً ما يظهر تذمّره من هذه الحالة او حتى يظهر تفهمّه لوضع زوجته يطرح استفهاماً كبيراً عن خوف الزوجة من الجماع وبالتحديد من العضو الذكري؟ فهو الذي يفتّش عن اللذة والمتعة لم يعد يجدها بسبب الخوف والقلق الذي تعيشه زوجته في كلّ مرّة يقرّر ان يجامعها.
من الضروري اذاً ان يعرف الزوج انه في كلّ علاقة حدودٌ لا يمكن ابداً تجاوزها منها احترام رأي الشخص الآخر وتقدير المشاعر التي يحسّ بها. فهو لا يمكنه ان يجبر زوجته على ممارسة الجماع وهي في حالة من التوتّر والرفض. ما عليهما فعله معاً، هو ان يتصارحا ليجدا حلّاً سريعاً للمشكلة التي تعيق نجاح الجماع. فالشعور بالأنانية وحبّ الذات لا يمكن ان ينجح الجماع بل بعكس يسبّب فشل وتدهور العلاقة الزوجية يوماً بعد يوم.
اليك ايتها الزوجة، ان تصارحي زوجك بحقيقة مشاعرك عن خوفك من عضوه في الجماع. وانت ايّها الزوج، فكّر باعتماد وابتكار وضعيات جديدة قد تجعل زوجتك ترغب اكثر بحدوث العلاقة الحميمة او حتى استشر طبيبك لمعالجة هذه الحالة.