اضرار الجماع وتأثيراته السلبية على الزواج

اضرار الجماع

من الامور التي يفقد الزوجان السيطرة عليها احياناً هي ممارسة العلاقة الحميمة: فمنهم من يتخطّى المعقول ليمارس الجماع يومياً او حتى عدّة مرات في اليوم!

ias

عملية الجماع سلاحٌ ذو حدّين يرخي بأثقاله على الحياة النفسية والجسدية للزوجين، تاركاً الكثير من الآثار الجانبية التي قد تعيق وتمنع ممارسة الجماع مع تقدّم الوقت.

وفي الحديث عن اضرار الجماع، الزوج كما الزوجة يتأثّران: العضو الذكري يصبح عرضةً للكثير من التقرّحات والفطريات اضافة الى تقلّصات في العضلات التي تؤخّر القذف وتسبّب آلاماً كثيرة. فتبدأ هنا معاناة الالتهابات والاوجاع التي تتطلّب احياناً مراجعة الطبيب لعلاجها.

هذا الاتصال الجنسي المبالغ به احياناً، يزيد من فرصة انتقال العدوى والامراض الجنسية اضافة الى مواجهة صعوبة في التبوّل خاصّة بعد الجماع .فيشعر الرجل انه بحاجة للاسترخاء والراحة قليلاً لاتمام عملية التبول.

ومن ابرز ما قد يعاني منه الرجل ايضاً، هو تأخّر حدوث الانتصاب او حتى القذف، فتغيب اللذة والمتعة الحقيقة في الجماع ويشعر الطرفان بالملل والضغط النفسي.

المرأة، هي ايضاً قد تختبر بعض من مساوئ الجماع: زيادة في الافرازات المهبليةمع امكانية حدوث تشنّجات في كافّة اعضاء الجسم خاصةّ في منطقة الرجلين .

وهنا يجب ان نسلّط الضوء على الجانب النفسي وتأثيراته السلبية على الحياة الزوجية: الجماع يصبح ممارسة روتينية، عادية وتقليدية تفتقد لأي نوع من الاثارة والحب والتجدّد.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية