هل تكون سيارة بوتن الجديدة أفضل من "وحش" أوباما؟

مواصفات سيارة بوتين الجديدة

تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية من اعظم وأهم بلدان العالم، من هنا لم يكن مستغرباً على الاطلاق وجود سيارات مصفحة تحمي رئيسي الدولتين.

وبعد أن ظهرت سيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنها "الوحش" الذي لا يقهر، كان من الضروري أن يرى الناس مركبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن الجديدة والتي ظهرت كأنها مركبة آتيت من كوكب آخر.

ias

وعندما قرر بوتن استبدال سيارته المرسيدس أس كلاس، اختار مركبة جديدة محصنة بشكل مميزة وهي الـ "زيل ليموزين"، التي تتحمل الهجمات النووية والكيميائية. وأشارت الشركة المصنعة "زيل" إلى أن الرئيس الروسي قد طلب شخصياً هذه السيارة رغبة منه بأن تكون روسيا من البلدان المنافسة في مجال صناعة السيارات.

و"زيل ليموزين" التي استغرق تصنيعها حوالي الست سنوات، مغلفة بطبقة من التيتانيوم وسقفها من الحديد يتحمل وزن دبابة الـ تي 72 السوفياتية. وبما أنها ليموزين كان لا بد من تواجد لست أبواب ولمحرك جبار سعته 7.7 ليتر.

داخل هذه السيارة المصفحة  رائع ومهم جداً، يتضمن كل الأمور التي يحتاجها الرئيس الروسي من مكتب ومرحاض إضافة إلى دش يستخدمه بوتن كي يستحم. ومن الضروري أن تعلم أيضاً، بأن السيارة هذه متطورة جداً حيث يتم التحكم بالكثير من المميزات إلكترونياً من الداخل أو حتى من الخارج.

ومن الأمور المميزة في هذه الـ "زيل" أنها يمكن أن تتحول إلى إلى قاعدة للاتصالات والاجتماعات العسكرية إذا دخلت روسيا في حرب.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية