يقوم العلماء بأبحاثٍ متواصلة حول النوم لمعرفة ما هي أسبابه وظيفته الأساسيّة، وإكتشفوا من خلال الأبحاث أن النوم ليس المسرؤول عن إعادة تنشيط الخلايا الدماغية بل له وظائف أخرى للجسم. وسنعرض لكم في هذه القائمة أبرز المعلومات التي اكتشفها الباحثون عن النوم:
- الإنسان هو المخلوق الوحيد القادر على التحكّم بوقت نومه إراديّاً.
- إضطرابات النوم معظمها تعود أسبابها لمشاكل التنفّس.
- النوم في الأماكن العالية يزيد من مشاكل التنفّس بسبب إنخفاض نسبة الأوكسيجين في الهواء، هذا ما يسبب الأرق وعدم الدخول في مرحلة النوم العميق.
- عدم النوم لفترة تزيد عن 16 ساعة يؤدّي إلى إنخفاض القدرة على التركيز والوظائف الدماغيّة.
- النوم المتقطّع أو الأرق يسبب زيادة الوزن وذلك يعود لزيادة كميّة الأكل وإنخفاض إفرازات هرمون اللبتين المسؤول عن تحديد كميّة الطعام.
- ترتبط وضعيّة النوم بشخصيّة الإنسان فالشخص الذي ينام كالجنين في بطن أمّه هو شخص بحاجة للأمان والراحة، أمّا من ينام مستلقياً على ظهره وواضعاً يديه بجانبه فهذا يؤكّد أنه شخص ملتزم ومنضبط
امّا بالنسبة للأحلام في وقت النوم فأكّدت الدراسات صحّة المعلومات التالية:
- يتمتّع بعض الأشخاص بقدرتهم على السيطرة على أحداث ومجريات الحلم وتسمّى هذه الظاهرة في مجال علم النفس "الحلم الواعي" ويتمكّن الشخص من خلالها إختيار ماذا يريد أن يحدث في الحلم كونه يعرف أنه يحلم.
- في بعض الأحلام يستطيع الشخص عند الإستيقاظ والعودة للنوم أن يستكمل حلمه من جديد، وبالأخض إذا أغلق عينيه وبقي في فراشه.
- قبل إختراع التلفزيون الملوّن كان 85% من الناس يحلمون بالأسود والأبيض أمّا اليوم فأصبحت نسبة من يحلم بالأبيض والأسود هي 25% فقط.
- كل شخص تراه في الحلم تكون قد رأيته في الحياة وعلى أرض الواقع فعلاً لأن العقل البشري عاجزاً عن إختراع ملامح وجه شخص لم تراه على الأقل في الصور.
- أكثر من 20 % من الناس يرون أحلام تنبؤيّة أي أن هذه الأحلام تتحقّق بعد فترة.
- يحلم المكفوفون منذ الولادة من خلال حواسهم أمّا المكفوف الذي أصيب بهذه المشكلة بعد ولادته وعاش فترة كان يرى فيها، فهو قادر أن يحلم بشكل طبيعي.
- الإنسان ليس الكائن الوحيد الذي يحلم، فالحيوانات أيضاً تحلم لذا ترى أحياناً أن الكلب أو القط يحرّك مخالبه في فترة نومه.
