ما هي هذه الهدية الغريبة التي قدمها محمد بن سلمان لرئيس الصين؟

اللوحة تعني الكثير

اللوحة تعني الكثير

أثارت الهدية التي قدمها ولي ولي العهد السعودي لرئيس الصين شين جين بينغ تساؤلات كبيرة. هي لوحة فنية كبيرة لكن ماذا تعني ولماذا تعود جذورها إلى مئات السنين؟

لم يشأ محمد بن سلمان أن يغادر العملاق الإقتصادي الأكبر حول العالم، نعني الصين، بدون تقديم هدية ثمينة لرئيسها.

ias

هذه الهدية هي عبارة عن "لوحة فنية" تسلمها الرئيس الصيني من الأمير الشاب تحاطي طريقا تجاريا عالميا "طريق الحرير" و"رؤية 2030".

وأظهرت لقطات نشرت على مواقع الإنترنت لحظة تقديم الهدية وإزالة الستارة الحمراء عنها وترحيب جين بينغ بها.

> ما هي طريق الحرير؟

هي ممر مائي طويل ازدهرت عبرة مختلف أنواع التجارة منذ 200 عام قبل الميلاد، شكل طريقا للسفن التجارية بين الصين وأوروبا.

نالت هذا الإسم عام 1877 لأن الحرير كان يشكل القسم الأكبر من هذه التجارة التي أسهمت بازدهار العديد من الحضارات أبرزها الصينية والمصرية والهندية والرومانية.

حديثا تم تأسيس طريق حرير جديد يصل الصين بأوروبا عرف بـ One Belt, One Road والفرق أنه يصل بين 60 دولة باستثمارات قد تصل إلى 8 تريليون دولار.

> الصين.. أولوية للسعودية

من هنا، تسعى المملكة العربية السعودية إلى استغلال موقعها الجغرافي كي تعزز التجارة مع الصين وفق رؤية 2030.

في هذا الإطار، أكد وزير التجارة والاستثمار السعودي "أن رؤية المملكة ترتكز على تحويل الموقع الإستراتيجي الفريد للمملكة بين الممرات المائية العالمية الرئيسية إلى مركز لوجستي عالمي، والاستفادة من ذلك لجعل المملكة نقطة اتصال بين آسيا وأوروبا وإفريقيا ومركزًا للتجارة وبوابة للأسواق العالمية".  وإذ أشار إلى أن "رؤية المملكة 2030" هي رؤية طموحة أكد أن الصين ستكون الشريك الأول للمملكة.

يذكر ان محمد بن سلمان عراب هذه الرؤية يقوم بزيارات على مختلف الدول ويطلف على مختلف القطاعات ليس آخرها زيارة مقرات "فيسبوك" و"آبل" وغيرها لتخفيف الإعتماد على النفط مع انخفاض أسعاره.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية