ما هي المدّة الصحيحة لإتمام الجماع؟

كم تبلغ مدة الجماع

الجماع من أكثر اللحظات حميمية بين الزوجين، حيث خلالها يعبران عن حبهما لبعضهما البعض ويعززان علاقتهم الزوجية. كنّا قد تحدثنا سابقاً عن أفضل الأوقات لممارسة العلاقة الحميمية بين الزوجين، إلا أننا اليوم نتطرق الى مدّة الجماع المناسبة للطرفين، والوقت المناسب لإتمام عملية الجماع بشكل ناجح يرضي الطرفين. من هنا تعرف معنا على مدّة الجماع الصحيحة!

ias

عندما نقول الجماع لا يعني ذلك الإيلاج الفوري، بل على كل الأزواج معرفة أن للجماع مراحل متعددة يجب أن يمروا بها للوصول في النهاية الى ما يسمى بالرعشة الجنسية وإشباع رغباتهم الجنسية. فعكس ما قد يظن البعض أن مدّة الجماع تتراوح مابين دقيقتين أو ثلاث، بل إنها تأخذ وقتاً أكثر من ذلك.

في البداية يجب على الزوجين البدء بما يسمى بمقدمات الجماع، هذه المرحلة التي ترتكز على المداعبات والملاطفات والتقبيل والإحتضان والغزل….، شرط أن أن تطول هذه المرحلة لمدّة لا تقل عن 15 إلى 20 دقيقة، ويفضل أن تزيد حتى تصل الزوجة من خلالها إلى النشوة مرة أو مرتين من خلال المداعبة للجسد، وبعد إتمام هذه المرحلة وإعطاءها الوقت الكافي تأتي مرحلة الإيلاج التي بدورها يجب ألا تقل عن دقيقتين. حيث يجب أن تعلم بأن المرأة لن تتمكن من بلوغ هزة الجماععن طريق الايلاج فقط!

طبعاً يمكن إعتبار هذه المدة تقريبية حيث انها يمكن أن تختلف من شخص لآخر ومن علاقة لأخرى، لكن الأهم هو وصول الزوجين للنشوة، وليس شرطاً أن يحدث هذا معاً، بل يمكن أن يصل الزوج أولاً ثم تصل زوجته بعد ذلك. مع الحرص على إستطاعة الزوج التحكم في توقيت القذف حتى لا يحدث قذف سريع قبل إتمام الجماع، وهو ما يُعرف بسرعة القذف.

في النهاية، تعتبر المدة كافية وطبيعية في حال شعر الطرفين بالاستمتاع ووصولا الى النشوة.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية