كل تمرين رياضي يقوم به الفرد بهدف الرشاقة واللّياقة البدنيّة يمرّ على 3 مراحل لتمرين عضلات القلب، لتعزيز القوّة في الجسم ولزيادة اللّيونة أو ما يعرف أيضاً بالمرونة.
المرونة هي قدرة الإنسان على أداء الحركات في المفاصل بمدى كبير دون حدوث أي ضرر كالتّمزق في العضلات أو في الأربطة المحيطة بالمفاصل.
تعرّف إلى فوائد المرونة المتعدّدة:
-
محاربة التّمزّق العضلي: تمارين المرونة مفيدة جدّا وهي معروفة بأهمّيتها في التقليل من التّعرض للتّمزقات، لأنّ العضلة اعتادت على الحركة.
-
تحسين توازن الجسم: تعمل تمارين اللّيونة على تحسين التّوازن للجسم، لأنّها تحتاج إلى فترة طويلة بعض الشّيء عند اتّخاذ بعض الحركات التي تساهم في تليين الجسم وزيادة مرونته.
-
الوقاية من الإصابة: أداء تمرينات الإطالة لمختلف عضلات الجسم من شأنه التّقليل من مخاطر الشّد أو التّمزق في العضلات أو في المفاصل. تعمل هذه التّمرينات أيضاً على التقليل من مخاطر إصابة العمود الفقريّ والإسترخاء الذّهني الذّي لا يناسب بعض الرّياضيّن خاصّة في حالة المنافسة.
-
تطوير القدرات: عليك القيام بتمارين المرونة لتحقيق التّوازن العضلي والحفاظ عليه، ولتحسين الكفاءة الوظيفيّة للعضلات للتّمكن من أداء الحركات بطريقة أفضل بسرعة وبقوّة.
-
تنمية المرونة: عليك الإنتظام في ممارسة التمارين الرّياضيّة لتنمية المرونة والتّدرج في زيادة مدى الحركة في المفاصل.
أشارت نتائج بعض الدّراسات، أنّ أداء تمارين المرونة بانتظام لسنوات عديدة يؤدّي إلى تقوية العضلات وإلى زيادة المدى الحركي عند الرّياضي، مما يعزّز من قدرته أكثر.
