فيديو| صدام حسين ينكسر أمام طلب لمحمد علي كلاي

محمد علي وصدام حسين

محمد علي وصدام حسين

حين أعلن عن وفاة أسطورة الملاكمة العالمي محمد علي كلاي، بدأ مرتادو الإنترنت والمواقع ينبشون كل شيء عنه: إسلامه، أقواله، نهفاته وكل شيء في مسيرة حياته.

في عام 1990 وخلال الغزو العراقي للكويت أسر الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين الآلاف من الأجانب كرهائن.

ias

بعد أن أصدرت الأمم المتحدة قرارا يطالب العراق بالإنسحاب كان لا يزال هناك 15 رهينة أمريكية تستخدم كدروع بشرية. هؤلاء الرجال الخمسة عشر كانوا يعملون في مصنع "جنرال موتورز" في بغداد وكانوا جميعا من المدنيين.

حينها، قام محمد علي بزيارة إلى العراق ووصل في 23 نوفمبر وتحديدا في اليوم 113 من الحرب.

بقي علي في العراق لمدة أسبوع دون أن يأتيه جواب من صدام أنه قبل استقباله. في هذه الفترة قام بزيارة بعض مخيمات الأطفال حتى حصل ما لم يكن متوقعا.

نفذت كمية الدواء التي كان يتناولها لمحاربة داء الباركنسون الذي يعاني منه والرئيس العراقي لم يستقبله بعد.

لم يعد قادرا على الوقوف وحتى على الكلام على الرغم من أنه تظاهر بغير ذلك، حتى نقل فورا إلى المستشفى الإيرلندي في العاصمة العراقية.

في اليوم التالي أبلغ أن صدام جاهز لاستقباله في حين لم يصدق البيت الأبيض (الذي كان يعارض خطوة علي) ذلك ووضع القصة في إطار البروباغندا الإعلامية.

لكن اللقاء حصل وقال صدام بالحرف: "لن ندع علي يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية من دون مرافقة عدد من المدنيين الأمريكيين له".

بالفعل إستطاع بطل الملاكمة ثلاث مرات تحرير جميع الرهائن الذين لم يكونوا على علم بزيارته بغداد، وسافروا في الثاني من ديسمير سويا.

في 6 يناير 1991 أي بعد أسابيع قليلة بدأت الولايات المتحدة بقصف العراق فتعرض الملاكم العالمي لانتقادات عديدة بأنه أراد لنفسة الدعاية لا أكثر ولا أقل.

لكن محمد علي كلاي لم يبق ساكتا وردّ: "نعم أنا بحاجة لدعاية ولكن ليس لأعمال الخير التي أقوم بها. أريد دعاية لكتابي. أريد دعاية للمباريات التي أقوم بها. أريد دعاية للفيلم الخاص بي ولكن لست بحاجة لدعاية في مساعدة الناس".

إقرأ أيضا: تمارين نجم الملاكمة روكي لشدّ عضلات الجسم

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية