ردّاً على الاهانات والشتائم..تحدّى نفسه وخسر اكثر من نصف وزنه!

أحياناً مرض البدانة يكون تأثيره على نفسية الانسان أقوى بكثير من التأثير على الصحّة الجسدية.

طوال سنينه في المدرسة، كان يتعرّض أندي ألبرستون للإهانات والشتائم من زملائه على مقاعد الدراسة وذلك بسبب وزنه الزائد. فهو كان يصل باكراً جدّاً الى المدرسة ليس لأنه يحبّ العلم بل هرباً من نظرات رفاقه في الصفّ وكلامهم السيء بحقّه.

كان يزن أندي 150 كيلوغراماً وكان واثقاً جدّاً من نفسه: لكنه في سنة واحدة تمكن من خسارة الدهون الزائدة ويتحوّل الى شخصٍ آخر. كيف حصل ذلك؟

على صفحته الخاصّة على موقع فيسبوك التي تحمل اسم The Andy Journey، يخبر هذا الأخير انه هو بنفسه اختار ان يفقد وزنه على الرغم من المرّات الكثيرة التي استسلم بها او حتى فشل في تحقيق هدفه. خلال الصفوف الابتدائية، كان اندي من اللاعبين في فريق كرة القدم وفريق البايسبول لكن هذا الأمر جعله يكسب المزيد والمزيد من الوزن.

هذا الأمر أثار حيرة والدته التي حزنت كثيراً لحالة ابنها كونه يبقى سعيداً فقط عندما يأكل الطعام. فهو كسب 30 كيلوغراماً إضافياً عندما دخل الى الجامعة.

في شهر يناير 2015، بدأ أندي بممارسة التمارين الرياضية فاستطاع ان يتخلّص من هذا الوزن الذي اكتسبه عند دخوله الجامعة في فترة 4 أشهر فقط. كان يمارس الرياضة على ماكينة التردميل يوميا.

لكن والدته قرّرت ان تتّصل بأحد أهمّ مدرّبي اللياقة البدنية الذي ساعدوه ودعموه معنوياً كثيراً لأنه في صغره كان قد شعر بالإحباط من زملائه في الدراسة.

أما اليوم، تمكّن أندي من خسارة 77 كيلوغراماً من وزنه ليزن حالياً ما يقارب ال 66 كغ!