يعتبر سور الصين العظيم أحد أكثر الوجهات السياحية في العالم، كما تم اختياره واحدا من عجائب الدنيا السبع الجديدة.
إنه عبارة عن سلسلة من التحصينات المصنوعة من الحجر والطوب والخشب وغيرها من المواد، بنيت على الحدود الشمالية والشمالية الغربية للصين أضيف إليها سور آخر في الجنوب.
بالرغم من تسميته لا يعتبر سورا فقط، بل يتخذ ملامح عسكرية من متاريس وأبرج وممرات وثكنات للجنود.
شكله الحالي ليس كما كان عليه في السابق. بنيت جدران عدة في القرن السابع قبل الميلاد. توقف البناء فترات وعاد فترات أخرى وجمعت كل الجدران لتسمى سور الصين العظيم. لعل أشهر الجدران هو الذي بناه تشين شي هوانغ الامبراطور الأول للصين، بين عامي 220-206 قبل الميلاد.
كتب الكثير ولكن نقدم لكم اليوم 10 حقائق ملفتة للإنتباه عن هذا السور الكبير:
1 – خلافا للإعتقاد الشائع وبالرغم من كبر حجمه لا يمكن رؤية السور من الفضاء بالعين المجردة بل تحتاج إلى مساعدة تكنولوجية معينة.
2- عندما بنت أسرة تشين هذا السور، استعانت بدقيق الأرز الدبق من أجل تدعيم مادة الطوب. 3- السور – في بعض الأماكن – واسع بما فيه الكفاية حتى لقيادة سيارة.
4- يسمى سور الصين العظيم بأطول مقبرة على الأرض، إذ مات أكثر من مليون شخص لبنائه. وقد وجد علماء الآثار بقايا بشرية مدفونة تحت أجزاء من الجدار. 5- على الرغم من أن الطول الرسمي للسور هو 8851 كيلومترا (5500 ميلا(لكن طول كل السور الذي بني على مدى آلاف السنين يقدر بـ 21000 كيلومتر (13170 ميلا).
6- تم بناء أجزاء من هذا السور الذي نعرفه اليوم في عهد أسرة مينغ الملكية. هذه الأجزاء هي الأخيرة من السور والتي بنيت من الطوب وشيّدت داخلها أبراج المراقبة.
7- أكثر من 10 ملايين إنسان يزورون السور كل عام. المكان الأكثر شهرة هو سور الصين – بادالينغ والذي زاره أكثر من 300 شخصية رفيعة المستوى ورئيس دولة.
8 – خلال الثورة الثقافية (1966-1976)، تم تهريب كميات من الطوب من السور لاستخدامها في بناء المنازل أو المزارع أو الخزانات. لكن رغم ذلك تم الحفاظ على السور أكثر من ما هو عليه اليوم.
9- السور مهدد بالتآكل. أقسامه في شمال غرب البلاد (على سبيل المثال في محافظات جانسو ونينغشيا) تتدهور بسرعة. ويعتقد أن هذه الأقسام قد تختفي في غضون 20 عاما، نتيجة هدم البيوت وعوامل طبيعية وبشرية.
10- من أكثر الأساطير شهرة عن هذا السور هي "دمعة Jiangnu المرّة" وهي امراة توفي زوجها خلال بناء أحد الجدران. ويقال أنه كان لها مرارة كبيرة في دمعتها حتى أن قسما من الجدار انهار وتمكنت بذلك من العثور على عظام زوجها ودفن الجثة.
