كتبت تغريدة عن المسلمين قبل النوم.. فاستيقظت على أمر مفاجئ!

زيني جاردن

زيني جاردن

جميل أن تكتب تغريدة في الليل وتخلد إلى النوم وترى تفاعلا كبيرا معها عندما تستيقظ. لكن هذه المرة لم يكن التفاعل بالعشرات ولا بالمئات بل بالآلاف.

لم تكن تعلم هذه الأمريكية التي تدعى زيني جاردن أن تغريدتها التي كتبتها، كغيرها من التغريدات العشوائية التي تنم عن أفكار آنية، ستلقى هذا الترحيب من كل بقاع الأرض.

ias

تروي جاردن في مقالة نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية "الجمعة الفائت (الأول من يوليو) وقبل أن أخلد إلى النوم فعلت شيئا يفعله العشرات غيري. غرّدت بفكرة عشوائية خطرت في بالي".

جاء في التغريدة "أعزائي، داعش تفجّر المسلمين في البلاد المسلمة خلال شهر المسلمين الفضيل رمضان. كيف تكون داعش مسلمة؟ هؤلاء مرضى نفسيين".

تابعت جاردن في المقال المذكور أن هذه المنظمة الإرهابية قتلت المئات من المسلمين في هجمات أخيرة وما زالوا يقولون في الغرب أن "المسلمين خطرون".

كما استنكرت كيف أن العالم كله اتحد من أجل هجمات باريس وأورلاندو وسان برناردينو لكنه لم يتحرك أبدا أمام تفجيرات بغداد والسعودية. وكقالت "يبدو أنه في أمريكا لا تشعر بأي تعاطف مع أي مجموعة مختلفة من الناس. لا يمكننا أن نقبل الآخر كإنسان" مثلنا.

> لكن كيف وصلت تغريدتها للآلاف؟

عندما استيقظت جاردن من النوم رأت أن 35 ألف شخص أعادوا نشر تغريدتها فاستغربت ذلك خصوصا أن تغريدتها تزامنت مع عطلة عيد الإستقلال في الولايات المتحدة.

لكن في المقلب الآخر من العالم كان إرهاب "داعش" مستمرا. تقول جاردن أن التغريدة إنتشرت في المملكة العربية السعودية والعراق وتركيا وبنغلادش وباكستان.

تضيف "عندما ضربت المدينة المنورة تفجيرات إنتحارية تضاعفت كثيرا إعادة التغريدة. من 15000 إلى 25000 إلى 35000"

هذا وعبرت عن سعادة لا توصف عندما أرسلوا لها تحيات المحبة "من البحرين إلى بيروت وبغداد" أرسلت من قبل نساء محجبات ورجال بالكندورة (زي تقليدي إماراتي)".

يذكر أن جاردن ناشطة مشهورة عبر مواقع التواصل ومدونة على الويب. لديها أكثر من 100 ألف متابع على موقع "تويتر". أما التغريدة موضع المقال فحصلت حتى الآن على 58 ألف إعادة تغريد إلى جانب 42 ألف إعجاب.

شاهد: رجل مقنّع يعلنها جهارا: سأقتل عربيا كل أسبوع في كندا

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية