في الوقت الحالي، أصبح الليزر من الاستخداماتللتخلص من الشعر من كل الجسم، وإزالته من المناطق الحساسة. إنه يتطور يوما بعد يوم، لأنه العلاج الأول الذي يقضي على بصيلات الشعر من دون أن يترك آثارا على الجلد. يعمل الليزر من خلال نبضات حمراء دورها أساسي في تدمير البصيلات…
ولكن، كثُرت الأحاديث عن الأضرار التي تخلفها هذه العملية في المناطق الحساسة، منها نذكر:
-
تؤدي عملية إزالة الشعر بالليزر الى الحروق في بعض المناطق الحساسة، بسبب عدم القدرة على تحديد النسبة المفروضة التي تتناسب مع نوعية الشعر إذا كان خشنا، او ناعما رقيقا.
-
في بعض الأحيان، قد يظهر التورم خاصة على الجلد الغامق اللون، مع العلم أن البشرة شديدة الحساسية في هذه المناطق. ولكن هذا التورم قد يزول تدريجيا مع مرور الوقت.
-
الاحمرار الذي يزول أيضا مثل التورم، وهو من المشاكل التي تؤدي بالتالي الى حساسية البشرة في المناطق الحساسة، وعدم الشعور بالارتياح تجاه هذه الحالة.
-
بعد الانتهاء من عملية إزالة الشعر بالليزر، يتعرض الجلد الى تغير في اللون حتى يظهر الفرق بسهولة. هذه المشكلة تزول مع الوقت بعد استخدام الكريمات المناسبة والمخصصة للاستعمال بعد الليزر.
-
إن المناطق الحساسة، كما يظهر في اسمها، من المناطق الدقيقة في الجسم، وبالتالي الأفضل الابتعاد عنها خاصة إبعادها عن أشعة الليزر.
