إذا كنت قد شاهدت أفلاما إباحية على مواقع الإنترنت في عام 2015، عليك أن تكون على استعداد لأن يكشف اسمك أمام العالم كله، من خلال تواريخ صفحات التصفح الخاصة بك.
حذّر المدون الأمريكي ومهندس البرمجيات بريت توماس من أن تنشر الأسماء الحقيقية لمتابعي المشاهد الجنسية على الإنترنت حتى لو اعتمدوا نمط إخفاء الهوية الفعلية أو ما يسمى "Incognito mode".
وقال توماس بحسب ما نقلت عنه صحيفة "إندبندنت" البريطانية أنه إذا ما حصل المقرصنون على قائمة السجلات التي تعطي فكرة عن أسماء المستخدمين، فضلا عن قائمة بسجلات المواقع الإباحية، يمكن الربط بين الإثنين للحصول على الإسم الفعلي للمستخدم.
لكن لنجاح هذه العملية، يجب أن تتم القرصنة على هاتين الجبهتين في الوقت عينه. عليه، حذّر شركات التكنولوجيا من حصول هذا الإختراف الذي يمكن أن يتم على يد محترفين. هذه ليست المرة الأولى إذا سبق أن كُشف عن تجسس كاميرا الهاتف على المستخدم!
قال توماس أيضا في هذا الصدد "يكفي حدوث اختراقين لبيانات الأسماء، ووجود مراهق مغامر (مقرصن) يحدث الفوضى المطلوبة".
يذكر أنه في عام 2014 سرب قراصنة أكثر من 13000 كلمة مرور خاصة بمستخدمي أجهزة"إكس بوكس" و"بلاي ستيشن"، حتى أن بعضهم نشر تفاصيل حسابات مصرفية سرية.
في أغسطس من العام عينه، سربت صور عارية لأكثر من 100 شخصية من المشاهير عبر الإنترنت وتحديدا على موقع "4chan".
