خرائط جوجل تعرف عنك أكثر من أهلك

يا للهول كيف علم بالأمر؟

يا للهول كيف علم بالأمر؟

الأسبوع الفائت حصلت ضجة كبيرة في خرائط البحث الخاصة بجوجل فعند البحث عن عبارة "nigga house" تذهب بك الخرائط إلى البيت الأبيض في مزحة اعتبرت عنصرية، لكن ما حصل بعدها أخطر بكثير.

على ما يبدو، بدأ متصفحو الإنترنت بعد جدل مقر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بالبحث عن أسماء أمكنة أخرى وأسمائهم الشخصية علهم يعثرون على أخطاء أخرى ينتقدون فيها محرك البحث الأشهر في العالم، إلا أن النتائج كانت مفاجئة.

ias

مراسل صحيفة "الغارديان" البريطانية أليكس هيرن بحث عن اسمه فذهب به الموقع إلى حانة يرتادها بشكل أسبوعي. ستيفان ريس من موقع "ويلز أونلاين" قام بالتجربة أيضا وكان الموقع يذكره أنه كان في إحدى الجامعات وبات في أحد الفنادق!

مستخدمو موقع "تويتر" للتواصل الإجتماعي انضموا إلى عملية البحث هذه متفاجئين بما يحصل، ومستغربين كيف يعرف موقع على الإنترنت مكان تواجدهم.

النتيجة الصادمة هي هي: الصحافية أليسيا ميلفيل سميث على سبيل المثال كانت في هذا المطعم، ومحرر الأخبار أليد بلايك استدل على مكان سكنه القديم.

لكن السؤال كيف علمت "جوجل مابس" بالأمر وكيف استدلت على مكانك؟ من التوقعات أنه يحتمل ان يكون المستخدم قد حمّل صورة على موقع من مواقع التواصل الإجتماعي أو حفّظ إسمه عبر قراءة مقال معيّن.

لا بدّ من الذكر ان هذه الحالة لم تنطبق على جميع المستخدمين ويمكن أن يكونوا أقلية. بمعنى آخر يمكن أن تفتّش عن اسمك حاليا وتجد مكانا لم تزره يوما.

في جميع الأحوال، إن عرفت خرائط جوجل مكان تواجدك أو أعطتك عنوانا آخر فإن هذه الهفوة خطيرة وغير مبررة وتؤثر على أمن الأشخاص. لا بد من توضيحات قبل الهفوات المقبلة.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية