الجراحات التجميلية للعضو الذكري.. من سيّء إلى أسوأ

عمليات تكبير القضيب

عمليات تكبير القضيب

تعتبر عمليّات التجميل ثورة في عالم الطب التي تطوّرت في السنوات العشر الأخيرة، ممّا زاد نسبة الخاضعين لهذه الجراحات، وأصبحت المصارف تعطي قروضاً مسهّلة لإجرائها، نظراً لاتجاه الكثير من الناس نحو عمليّات التجميل. وكان للرجال حصة كبيرة في هذه الثورة الطبّية أبرزها عمليّة تكبير القضيب التي اشتهرت عالميّاً.

ias

يؤكّد الأطبّاء المتخصّصون بالصحّة الجنسيّة، أنّ سبب قيام معظم الرجال بهذه العمليّة نفسيّاً وليس عضويّاً، فيقوم الرجل بجراحة تصل تكلفتها إلى 7500 دولار أمريكي، وذلك بسبب قلّة الثقة بالنفس التي تصيبه.

يقوم الطبيب بإجراء عمليّة تكبير العضو عبر قطع الأربطة الرئيسيّة التي تصل القضيب بعظمة العانة، لإخراج الجزء الذي يكون داخل الجسم مما يزيد من طول العضو حوالي 3 سنتيمترات.

ولكن معظم من أجرى هذه العمليّة لم يكن راضياً عن النتيجة، كونها سبّبت له مشاكل جنسيّة كبيرة كالعجز وضعف الإنتصاب، وتغطية شعر العانة لقاعدة القضيب، عدا عن التشوّهات التي تنتج عن ضخ الدهون في العضو وتسبب تكتّلات فيه.

لذلك ينصح الأطبّاء بعدم الخضوع لهذه العمليّة، واستبدالها بأساليب صحيّة كتخفيض الوزن، الذي يقلّص من الدهون حول العضو وبالتالي يزيد من طوله، أو إستعمال الأجهزة شرط الإلتزام بالإرشادات الصحّية.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية