معظم الأحيان سوف تكون الزوجة أو الصديقة تتميز بأوجه شبه مع الحب الأول عند الرجل والتي هي أمه. فبعد دراسات عديدة تمت في فنلندا، أظهرت النتائج عن النسب العالية التي بينت هذه الحقيقة، فكانت معظم الزوجات أو حتى الصديقات تشبه أمهات الرجال كثيرا.
إنه الأمر المزعج الذي تشعر به بعض النساء اللواتي يعرفن هذه الحقيقة الجارحة بالنسبة لهم، لأسباب عديدة متعلقة بأم الزوج وبفكرة هذا الواقع المضايق الذي يفرض على الزوج اختيار المرأة التي تشبه أمه. ولكن لماذا؟

التعلق بالأم
الرجل هو من أكثر الأشخاص الذين يتعلقون بالأم بشكل غير طبيعي، لأنه سندها الوحيد والمسعف الذي يخلصها من المشاكل عندما يكبر. فحبه الأول كانت هذه الأم الذي حضنته وربته وكرست حياتها له ليكون الرجل القادر على مواجهة مشقات الحياة.
مصارحة الأم
الأم هي الشخص الذي يثق به الرجل الابن، فهو يتمكن بالتالي من أن يفصح لها عن كل الأفكار التي تتداول في رأسه. من هنا، قد يترتب عن هذا الاتصال المعنوي والفكري، التأثر غير المباشر بأفكار الأم وشكلها والبحث عن الزوجة التي سوف تكون بديلا عن الحب الأول.
اقرأ أيضا:نصائح للرجل بعد الزواج صورة الأم في اللاوعي
صورة الأم هي الصورة الوحيدة المطبوعة في اللاوعي عند الرجل، وهي صورة المرأة المثالية التي يريد أن يعيش معها كل حياته.
عقدة أوديب
هذا مفهوم خاص بالفلسفة، أنشأه سيغموند فرويد ليبرهن عن عقدة بعض الرجال المتعلقين بالأمهات والذين يعانون من الكبت في العقل الباطن عن المشاعر والأفكار تجاه الأم. لذلك سوف يتخطى بعض الرجال هذه العقدة من خلال ترجمتها الى الواقع والبحث عن شريكة الحياة الشبيهة بالشكل والمضمون.
اقرأ أيضا: نصائح للرجل لنجاح الزواج