قصة غرق طفلة "من أجل شرفها" في دبي عمرها 19 عاما!

احد شواطئ دبي

احد شواطئ دبي

تبين أن بعض القنوات العالمية أعادت إحياء قصة عمرها قرابة 20 عاما حصلت في دبي، فضجّت المواقع الإخبارية بالخبر القديم وملأت فراغا ابتعد عن المهنية.

موقع "مزيون" نشر قضية الأب الذي فضّل موت ابنته على أن يمسها "رجل غريب" من رجال الإنقاذ على شواطئ دبي، كان قد أشار إلى أن الحادثة قديمة. أما اليوم فوردت بعض التفاصيل الإضافية عنها.

ias

تصدرت هذه الحادثة الصحف العالمية. الكولونيل أحمد بورقيبة، نائب مدير البحث في شرطة دبي وإدارة الإنقاذ، تحدث لموقع "إميرتس 24/7" عن أغرب الحوادث التي مرّت عليه خلال فترة خدمته. إلا أن الموقع لم يشر إلى أن هذه الحادثة تعود إلى عام 1996.

قناة "فرانس 24" الفرنسية الشهيرة نشرت القصة كأنها خبر حديث وتعاملت معه على هذا الأساس. وقعت المزيد من الصحف في الخبر الذي ليس خبرا بالمعنى الصحافي. "ديلي ميل" و"تليجراف" و"مترو" وحتى "سكاي نيوز" البريطانية وقعت في الفخ.

الكولونيل بورقيبة صرح لموقع "أرابيان بيزنس" أن عمر القصة نحو عقدين من الزمن. وقال "هناك جملة في بداية الخبر توضح أنها قديمة".

وفيما تناقلت بعض وسائل الإعلام أن الرجل الذي قام بهذه الفعلة من الجنسية الباكستانية، لم يجزم بورقيبة هذا الموضوع فأشار إلى أنه "آسيوي ولا يمكنني أن أؤكد جنسيته بالتحديد".

كما لا يذكر بورقيبة ما حصل مع الأب بعد أن اعتقل وحقق معه. ولفت إلى أن "المحكمة كانت تتابع القضية. ليس لدي فكرة عما حدث للأب وما هي العقوبة التي نالها".

أعاد الكولونيل القول أنه "حدث نادر جدا ولم يحدث في دبي أو في الإمارات العربية المتحدة".

هل سيتكرر هذا الأمر، رد بورقيبة "لا أعتقد أن مثل هذه الحادثة ستتكرر مرة أخرى. همنا الأول هو إنقاذ الأرواح ولا نأخذ برأي ولي أمر الضحية. هناك حياة شخص ولن ننتظر رأي الوالد وإلا ستضيع المزيد من الأرواح".

وكان قد تم اقتراح أن يكون هناك منقذات إناث في الشواطئ جاهزات لمثل هذه الحالات. رد بورقيبة قائلا "في الوقت الراهن فإن أغلبية رجال الإنقاذ من الذكور ومع ذلك نأمل أن يزيد عدد الإناث".

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية