تترقب جماهير ال”بلاوغرانا” موعد مبارة نادي برشلونة الإسباني ضدّ شاختار دونتسيك الأوكراني الذي يستضيفه في مدينة هامبورغ الإلمانية بسبب الحرب الروسية، مساء اليوم الثلاثاء، التاسعة إلاّ ربع بتوقيت السعودية، في إطار مباريات الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا 2023-2024، حيث تنتظر تأكيد فريقها ضمان تأهله إلى الدور الثاني من البطولة، بعد موسمين متتاليين من خيبة الخروج المبكر من مرحلة المجموعات.
إلمانيا تستضيف المباراة
واضطُر الفريق الأوكراني إلى خوض مبارياته البيتية في هامبورغ الألمانية بسبب الغزو الروسي لبلاده، “ما يجعله متحفزاً جداً كي يبعث رسالة” وفق ما شدّد مديره التنفيذي سيرغي بالكين في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية.
وسبق أن تواجه الفريقان في الجولة السابقة حين فاز برشلونة على أرضه 2 – 1، ما يجعل النادي الكتالوني المتصدّر للمجموعة بفارق 6 نقاط عن منافسه، مرشحاً كي يخرج فائزاً مجدداً ما سيضمن له بطاقة العبور إلى ثمن النهائي.
إنطلاقة موفقة لبرشلونة في الدوري الأوروبي
وكان برشلونة بدأ مشواره في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم بأفضل طريقة ممكنة، محقّقاً فوزاً عريضاً على رويال أنتويرب بنتيجة 5-0، ثم تمكّن من الانتصار خارج أرضه على بورتو بهدف نظيف، وأخيرًا الفوز على شاختار بهدفين لهدف، ليعتلي قمة المجموعة بالعلامة الكاملة.
أما شاختار، الطامح إلى خطف بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر، فقد خسر في الجولة الأولى أمام بورتو بنتيجة 3-1، قبل أن يتمكّن من الفوز على رويال أنتويرب بنتيجة 3-2 ليحصد ثلاث نقاط، ثم خسر أمام برشلونة، وهو ما جعله يحتل المركز الثالث في المجموعة بفارق 3 نقاط عن بورتو الوصيف.
شاختار يعدّ العدّة للفوز
ويملك نادي شاختار الأوكراني الرغبة نفسها في تحقيق الفوز مساء اليوم، وفق ما أشار مدير الفريق الفني مارينو بوسيتش.
وقال بوسيتش خلال المؤتمر الصحفي ليلة المباراة:” كلّ مباراة لها طاقتها الخاصة ولا يمكن أن أفترض أن المباراة الأخيرة ضدّ برشلونة ستكون مماثلة لسابقتها.”
وأضاف: “لقد قمنا باستعدادات كبيرة مؤخراً، الأمر ليس سهلاً، نحن الفريق المضيف لكننا لا نلعب على أرضنا، ونتحمّل مشقة السفر لمسافات كبيرة، لكن لا مجال للشكوى وسنقوم بكلّ ما علينا لضمان الفوز”.
حدث أمني
وشهدت الساعات الماضية أزمة كبيرة، حيث تمّ إغلاق المطار بسبب احتجاز رجل مسلّح ابنته البالغة من العمر أربع سنوات كرهينة في سيارة على مدرج مطار هامبورج، والذي كان لا بدّ من إغلاقه بالكامل أثناء تنفيذ عملية للشرطة، قبل أن يتمّ حلّ الأزمة.
