كان هذا العيد مختلفا. العائلة ليست بخير بل هي مشتتة بعض الشيء. كيف حلّ عيد الفطر على الخليجيين ولماذا هذه المحبة بين أشقاء والشقاق بين أشقاء آخرين.

المشهد تغيّر تماما. كانوا يدخلون إلى منازلهم. الدخول عادي جدا فأهل البيت لا يستقبلون بحفاوة. أما ما حصل مؤخرا فهو أن أهل البيت انقسموا. منهم من منع من الدخول ومنهم من استقبل استقبال الأبطال.
إنها الأزمة المستمرة بين قطر وبعض دول الخليج العربي. الأزمة التي طحن فيها الكبير رأس الصغير كما كشفنا في مقال سابق، يبدو أنها إلى تصاعد.
ما إن حلّ عيد الفطر الذي عادة ما يصاحب بالتنقل الجوي بين دول مجلس التعاون الخليجي، حتى رأينا عددا من العرب في قطر لكن ليس أبدا الممنوعين منهم من سعوديين وإماراتيين وبحرينيين.
لكن اللافت في هذه الزيارات كان طريقة الإستقبال التي تمثلت بالورود وسيارات الليموزين وشارات متضامنة مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد.
وانتشرت لقطات لكويتيين وعمانيين في مطار حمد الدولي يظهر اكتظاظه بالمسافرين في أيام العيد على عكس ما كان عليه قبل أيام سبقت.
#عيدنا_تميم كل عام وانتم بالف خير .عيدنا في قطر@ebnnashtoon pic.twitter.com/0P9hLAlTCl
— Said Aljahfali (@SaidAljahfali) June 24, 2017
إنتشرت أيضا اللافتات الترحيبة وسيارات الليموزينمن كل حدب وصوب مرحبة بوصول "الإخوة" إلى قطر لتمضية أعطال عيد الفطر داخلها
#القايمه_مرفوضه
— مريم المناعي#قطر (@Goldmaryam) June 23, 2017
سيارات ليموزين في مطار #الدوحه لاستقبال أهلنا من #الكويت
و #سلطنة_عمان
ياهلا ومرحبا pic.twitter.com/PECTqSmSof
وكانت قد انتشرت منذ بداية شهر يونيو العروض المتوفرة لأهل الكويت والنقل المجاني من المطارات إلى أماكن سكنهم!
#ليموزين_اللؤلؤة يقدم خدمة مجانية للكويتيين القادمين للدوحة👌
— كفى عبثاً (@UvDpm) June 9, 2017
تستاهلون ياهل #الكويت
ومرحبا بكم ومسهلا في ديرتكم #قطر
#عطله_عيد_الفطر_في_قطر pic.twitter.com/2zrEOyTfgm
يذكر أن علاقات نسب تجمع الكويتيين والقطريين ولذا تجتمع العائلات مع بعضها في أيام العيد، ما يؤكد أن هذه المشاهد طبيعية جدا علها تمتد كما السابق إلى جميع الإخوة العرب.
