إليك سبب نقص زيت المحرك بدون تسريب من السيارة

نقص زيت المحرك بدون تسريب

مصدر الصورة:

مصدر الصورة: Image by senivpetro على Freepik

ias

سنكشف لكَ عن أبرز أسباب نقص زيت المحرك بدون تسريب من السيّارة في هذا المقال الجديد على موقعنا، والذي سنطلعك من خلاله عن طرق حلّ هذه المشكلة التي قد تصيب أيّ نوع من السيّارات حتّى وإن كانت أغلى سيارة في العالم.

بعتبَر زيت المحرك العنصر الأساسي الذي يحافظ على سلامته ويضمن أداءه الأمثل، ولكن في بعض الأحيان، قد تلاحظ نقصاً في مستواه على الرغم من عدم وجود أي تسريباتٍ واضحة.

أبرز الأسباب المحتملة

هناك عدة أسباب محتملة تؤدّي إلى نقص زيت المحرك بدون تسريب، مع العلم أنّ مستواه قد يكون طبيعيًا إذا تقلّص بمعدل 2.1 إلى 2.5 لتر لكل 1000 كيلومتر، أمّا إذا تجاوز هذا الحد، فقد يتسبب في الكثير من الضرر لسيارتك، وتشمل الاحتمالات ما يلي:

كيفية التخلّص من مشكلة نقص زيت المحرك بدون تسريب
مصدر الصورة: Image by Drazen Zigic على Freepik
  • قد يكون السبب هو تسريب خفي للزيت، حيث يمكن أن ينزل ببطء شديد لدرجة أنه لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
  • قد يكون هناك تلف في أويل سيل الصمام أو خلل في صمام PCV أو خلل في شنابر البستم أو تلف في جوان وش السلندر.
  • قد يكون السبب وراء هذا النقص هو استخدام زيت محرك لا يناسب سيّارتك، ولا يتمتّع بالخواص التي تساعده على القيام بوظيفته، وهنا نشير إلى أنّنا سبق وأخبرناك عن أفضل زيت محرك ديزل تيربو.

كيفية حلّ هذه المشكلة

  • إذا كنتَ تلاحظ نقص زيت المحرك بدون تسريب، فالخطوة الأولى هي التأكد من عدم وجود أيّ فجواتٍ ظاهرة، أمّا إذا لم تستطع إيجادها، يجب عليك زيارة ميكانيكي متخصص لفحص سيارتك وتحديد السبب الحقيقي وراء هذه المشكلة.
  • إذا كان السبب هو استخدام زيت محرك غير مناسب، فالحل بسيط: يجب عليك استخدام الزيت المناسب الذي توصي به الشركة المصنعة للسيارة.
  • إذا كان السبب هو تلف في أجزاء معينة من المحرك، فقد يكون الحل هو إصلاح أو استبدال هذه الأجزاء.

في النهاية، إذا كنت تلاحظ انخفاضًا في مستوى الزيت في محرك سيارتك، لا تتكاسل في التعامل مع الأمر وقم بزيارة ميكانيكي متخصص في أقرب وقت ممكن، وفي حال كنت قد اخترتَ أرخص تأمين سيارة في السعودية فلن يكون الأمر مكلفًا.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية