نعم هو يعطش كغيره. نعم هو يحتاج لأن يروي ظمأه من حين كآخر تماما كباقي البشر. لكن ما يشربه هذا الرجل اليمني ليس مشابها بتاتا لما نشربه.

محمد عمر اليماني، رجل يمني يعمل ميكانيكا في محطة صيانة كفرات وتغيير زيوت في مكة المكرمة. حتى الآن الأمر عادي إلى أن تكتشف أن المواد التي يعمل بها لا تدخل فقط إلى خزانات السيارات بل إلى خزان جسمه.
منذ 34 عاما ويشرب محمد زيوت السيارات بكميات كبيرة. يعتبرها السوائل الضرورية ويستلذّ بها.
في فيديو جديد تداوله السعوديون على مواقع التواصل الإجتماعي ونشره موقع "عين اليوم"، يقول محمد أنه يحتاج يوميا من ثلاث إلى أربعة علب زيوت من جميع الأنواع التي توضع في محركات السيارات. ومن الحين إلى الآخر ينوّع المشروبات فينتقل إلى مياه البطاريات وزيوت الفرامل.
ليس ذلك فقط فهو بحاجة أيضا إلى المأكولات وهنا يفضّل المهلبية. ننتظر لنرى ما هي المهلبية لنكتشف أنها شحوم السيارات. يغرف بالملعقة جيدا ويتناولها. يرى أنها لذيدة!
أطباء كثير في المملكة اطلعوا على حال محمد ولم يصدقوا. أتوه بعبوتين من الزيوت. شربهما وطلب المزيد. يقول أن صحته ممتازة ولا يصيبه أي تسمم.
في مقابلة قديمة مع قناة "العربية" تفيد أنه يسكب في أمعائه كمية من الزيت تكفي محرك سيارةلمسافة 4000 كلم من السفر المتواصل ولا يستطيع التوقف عن هذه العادة أكثر من يوم واحد
الزبائن والعمل والأقارب يبدون تعجبهم من هذه الحالة الغريبة ويقولون أنهم لم يروا مثل هذه الإنسان في حياتهم! ففي حين نتلذذ بالمياه أو نقصد المقاهي لتناول مشروبات مميزةفإن مقاهي هذا الرجل هي الكراجات ومراكز الصيانة!
ويستمرّ تهافت الناس عليه لمشاهدة هذه الظاهرة التي هي طبيعية عنده!