اليد الخارقة الذكية.. إليكم الإختراع الذي قد ينهي عصر الشلل!

ما هذه؟

ما هذه؟

إختراع هزّ الأوساط العلمية والتقنية مؤخرا يوحي بأن أولى خطوات الإنتهاء من الشلل بدأت ترتسم. يد خارقة تعمل بأسلاك ذكية. تصدر الأوامر ثم تعود إلى قواعدها سالمة!

وكأن هذا الإختراع من نسج الخيال. مهندسون ألمان يصممون يدا صناعة استبدلوا فيها العضلات بالأسلاك الذكية. كيف؟

ias

أجسامنا تعمل بطبيعة الحال على الكهرباء. في كل مرة تحرك جزءا من جسمك يرسل عقلك إشارة كهربائية إلى النخاع الشوكي ومنها إلى الألياف العضلية المناسبة كي تقوم بالحركة.

هذه الإشارة الكهربائية هي من تحرك العظام المرتبطة بالعضلات. على سبيل المثال، عندما تنقر على حرف في لوحة مفاتيح الحاسوب وتريد نقر حرف ثان، ترسل هذه الإشارة فيسحب إصبعك باتجاه هذا الحرف الثاني. وهكذا دواليك.

إنه نظام مبهر وفعال لكنه استعصى طويلا على من لديه أطرافا إلكترونية نتيجة خسارة يديه. فمع كل تطور أجهزة الإستشعار الإلكترونية لكنها لا توجّه الحركات بشكل سليم تماما.

مع هذه اليد البلاستيكية الخفيفة والتي طبعت بشكل ثلاثي الأبعاد على فريق أبحاث من جامعة سارلاند الألمانية، إنتفت الحاجة لأجهزة الإستشعار الخارجية الثقيلة من خلال دمج العضلات بأسلاك ذكية مصنوعة من شرائح من النيكل والتيتانيوم.

https://www.youtube.com/watch?v=opDvWDcaYPo

كل ما نحن بحاجة إليه هو شحنة كهربائية. عندما تسري الشحنة تجعل تلك الاسلاك تنقبض او ترتخي فتتقلص كالعضلات وتعود إلى شكلها الأصلي عند توقف الشحنة كونها .. ذكية.

هذا يعني التخلص من الأطراف الصناعية المعتمدة حاليا والتي باتت تعتبر غير عملية. الأسلاك باتت قادرة على إنتاج حركة اليد. تقنية ثورية ما زالت في إطار التجربة يأمل مطوروها أن تزرع بالكامل في الجهاز العصبي للإنسان. وبذلك قد ننتهي من عصر الشلل!.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية