أحدهم يحرق أخيه وآخر يدهسه.. مقالب مراهقين سعوديين تدفع السلطات للتحرك!

مقالب اليوتيوب

مقالب اليوتيوب

شن ناشطون سعوديون حملة كبيرة على أصحاب مقاطع "يوتيوب" التي تحتوي على مقالب عنفية يذهب ضحيتها الأطفال، وكان تجاوب سريع من وزارة "الثقافة والإعلام". فما هي تفاصيل هذه المعضلة؟

حملة جديدة هادفة على موقع "تويتر" من قبل عدد من السعوديات والسعوديين تهدف لحماية الصغار قبل الكبار من مقالب تطغو عليها مشاهد العنف والدم من أجل كسب مشاهدات.

ias

القصة أن الكثير من المراهقين ينشرون فيديوهات ليست فقط خطيرة بتطبيقها بل توجهاتها التي ترسي مفاهيم تناقض المجتمع السعودي على حدّ قول مغردين.

هذه المفاهيم تتجسد عبر مقالب تؤثر جدا على الأطفال وتجعل بعضهم يجهشون بالبكاء، وكل ذلك من التنافس وكسب الدخول إلى هذه المواد عبر الإنترنت.

المغرّد الشهير "نايفكو" كان من الأوائل الذين طالبوا بالتحرك تجاه أصحاب تلك المقاطع وكتب "أقترح #مراقبه_مقالب_اليوتيوب الخطيرة والتي تحمل رسائل للأطفال ضارة صحيا ونفسيا".

ولاحقا أن الوسم ضمن الترند في المملكة وتحته عبّر كثيرون عن امتعاضهم من طريقة تنفيذ المقاطع التي تحاسب عليها السلطات، فكتب أحد المستخدمين "دخلوا كل بيت وأفسدوا أخلاق أبنائنا. إحذر أن يشاركك بتربية إبنك مشهور تافه. فالطفل يتأثر بما يرى".

وبما أن هذه الفيديوهات تحمل طابع التحدي ومن ثم تبرز الخطوات المؤذية داخلها، كثف المغردون حملتهم حتى استجاب وزارة الثقافة والإعلام على لسان المستشار والمشرف العام على الخدمات الإلكترونية هاني الغفيلي.

وكتب الغفيلي " هذه الظاهرة – للأسف – ظاهرة سلبية، وسيتم مُتَابَعَة ذلك مع اللجنة الوطنية لـتقنين المحتوى الأَخْلَاقيّ لتقنية المعلومات، وبالتأكيد لا نستغني عن أَي مقترحات أو حلول".

وهنا يعرض أمامكم موقع "مزيون" بعض الفيديوهات التي حثت على اتخاذ هذه الخطوة، علما أننا نتحفظ على محتواها ونكتفي بالقول أن الهدف هو أن تختلف نظرة المُشاهد لها ويركز على المَشاهد التي قد يعتبرها مضحكة إلا أنها مؤذية إلى حد كبير. 

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية