فيديو| مغربية تهزّ محمد بن راشد وتبكيه أمام العشرات

نوال الصوفي تبكي الشيخ محمد بن راشد

تحاول الشخصيات الكبيرة دائماً ان تخفي مشاعرها وأحاسيسها عن الناس وعن الإعلام ذلك حفاظاً منها على الصورة الجميلة والمثالية.

ربّما نمط الحياة الذي يتّبعه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في يومياته جعله أقرب الى الكثير من الإماراتيين ومن العرب. فهو لا يخشى ان يختلط معهم او حتى يلتقي بهم في الشوارع ويسلّم عليهم او حتى ان يستقلّ المترو في جميع تنقّلاته.

ias

اليوم، القصّة لم تختلف كثيراً: فهو لم يخجل ابداً ان يظهر تأثّره ودموعه التي انهمرت عند سماعه كلام المغربية نوال الصوفي. ما الذي حصل تحديداً؟

عقب مشاركته في مبادرة صنّاع الأمل 2017 التي تمنح جوائز لأشخاص كرّسوا حياتهم وأنفسهم للعمال الخيري، أظهر حاكم إمارة دبي الكثير من التأثّر خاصّة عند سماع كلمة المغربية نوال الصوفي.

نوال، تهتمّ باستقبال وإنقاذ اللاجئين السوريين القادمين عبر طريق البحر الى جزيرة صقلية الإيطالية في البوارج. فهي قد واجهت الكثير من الاتّهامات أنها تتعاطى مع الهجرة غير الشرعية لكنها لم تأبه لذلك لأنها تنظر الى هذا العمل كرسالة إنسانية.

"ماما نوال" كما يطلق عليها المهاجرون الوافدون عبّرت في كلمتها أنها تنتظر بشوقٍ كبير وصول المهاجرين الى الشاطئ وأن اللحظة التي يتّصل بها أحدٌ من وسط البارجة تشبه لحظة الألم التي تعيشها كل أمّ وهي تتّصل بأحد لتذهب الى المشفى.

الصوفي بدأت مشروعها الإنساني منذ 10 سنوات حيث هاجرت مع عائلتها الى إيطاليا وانخرطت في العمل الإنساني منذ صغرها. حتى اليوم، "ملاك الناجين" كما يسمّونها ساعدت في إنقاذ أكثر من 200 ألف لاجئ وتقديم كل أشكال المساعدة لهم.

هذه الفتاة المغربية وصفت لحظة وصول البارجة مثل لحظة الولادة خاصّة عندما ينادونها "ماما نوال صرنا بأمان" وهذه من أجمل اللحظات في الدنيا!

سمو الشيخ محمد بن راشد سلّم جائزة صناع الأمل 2017 الى هذه المناضلة المغربية نفسها هذا فضلاً عن تكريم 4 من صنّاع الأمل مع منح كلّ واحدٍ منهم مكافأة قدرها مليون درهم إماراتي.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية