كيف اصبح نظام مايكل فيلبس الغذائي من 8 سنين حتى اليوم؟

نظام مايكل فيلبس الغذائي

"انا لا آكل الكثير من السعرات الحرارية بل اكل حقاً ما احتاج اليه". هذا ما أكّده السبّاح الأولمبي مايكل فيلبس خلال جلسته على صفحته الرسمية على فايسبوك فيما يخصّ نظامه الغذائي.

يهتمّ الرياضيون كثيراً باختيار النظام الغذائي الذي لا يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية خوفاً من اكتساب الوزن ومن خسارة ليونة الجسم بسبب تراكم الدهون في منطقة البطن او الأرداف.

ias

مايكل فيلبس، رياضي متميّز ومتمرّس في رياضة السباحة استطاع حتى اليوم ان يجمع 22 ميدالية ذهبية محطّماً رقماً قياسياً جديداً في الألعاب الأولمبية لعام 2016. هذا الأخير، كان يتّبع نظاماً غذائياً غنيا بالسعرات الحرارية حيث كان يصل عدد السعرات الحرارية في الطبق الواحد الى 4000 اي ما يعادل 12000 سعرة حرارية في اليوم الواحد!

مع الاقتراب من أولمبياد بكين عام 2008، تدارك مايكل وضعه وقرّر التحوّل الى نظام غذائي أكثر صحّة. ففي العام 2008 كان يتناول على وجبة الفطور مثلاً البيض المقلي مع المايونيز، بانكيك بالشوكولاته، كوبان من القهوة مع شرائح الخبز المقلي مع السكر.

على الغذاء، كان يحصل على طبق كبير من الباستا مع سندويشات اللحم إضافة الى المشروبات الغازية. في المساء كان يتناول ايضاً المuكرونة مع البيتزا والمزيد من مشروبات الطاقة.

عام 2016، شهدت حياة فيلبس تغييرا جذرياً: فهو تخلّص من هذا الكمّ الهائل من السعرات الحرارية واستبدلها بالأطعمة الصحية والمفيدة استعداداً للمشاركة في الألعاب الأولمبية في ريو. فأصبح مجموع السعرات الحرارية التي يحصل عليها يومياً 3529 وحدة حرارية فقط.

فهو أصبح يكتفي بعددٍ قليل من الوجبات مثل عجة البيض مع الجبن، الحبوب، اللحوم الخالية من الدهون، الخضار والفواكه الطازجة إضافة الى حبوب الشوفان الضرورية على وجبة الفطور.

ويؤكّد فيلبس أنه لم يكن يوماً من محبّي الباستا إلّا انه كان مجبراً على تناولها. فهو قادرٌ ان يتناول ما يريد ولكنه عليها التنبّه انه بدأ يتقدّم بالعمر وساعات التدريب أصبحت أقلّ مما يعني ان الميتابوليزم اصبح ابطأ وأقلّ فعالية.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية