"سفاحة السرطان" تظهر من بيروت.. والسعودية تتحرك وتؤكد: ما زالت تعمل!

منى بعلبكي (يوتيوب)

منى بعلبكي (يوتيوب)

لم تنته قصة منى بعلبكي بعد لا بل ما زالت في بداياتها. السلطات السعودية استجابت لمطالب مواطنيها وبدأت تحركاتها بشكل فوري.

أزمة بعلبكي لم تمرّ مرور الكرام عند الشعب السعودي أواخر الأسبوع الفائت ومنه إلى السلطات. أسرار كثيرة ننتظر كشفها عن المرأة التي لقّبت بـ"سفاحة السرطان".

ias

من الجهة السعودية، قال المتحدث باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي في حديث إلى قناة "العربية" أن "هناك لجنة شكلت بالتكليف من معالي الوزير (أحمد العيسى) للتحقق من عقد هذه المحاضِرة وما يشاع حولها في الإعلام الإجتماعي السعودي أو في بلدها لبنان".

وإذ كشف العصيمي عن تواصل مع سفارة المملكة في بيروت، رأى أن أي إجراء لا يمكن أن يتخذ قبل أن تنهي هذه اللجنة تحقيقاتها "خلال هذا الأسبوع".

كما رفض أي اتهام لجامعة الحدود الشمالية بالتواطؤ لإدخالها، مشددا على أن أي أجنبي يخضع لفحوصات كثيرة قبل أن يصبح أستاذا محاضرا ويمر على لجان لديها ضوابط ومعايير إضافة إلى مجلس الكلية ومجلس الجامعة.

> > > بعلبكي ما زالت تعمل.. وتخرج عن صمتها!

أما المفاجأة فكان أن بعلبكي ما زالت متعاقدة مع هذه الجامعة وهي على رأي العمل بحسب العصيمي، أما حاليا فهي في إجازتها الخاصة في بلدها لبنان.

تصريح العصيمي أتى تزامنا مع ظهور إعلامي لـ"بعلبكي" من بيروت على أكثر من شاشة محلية عملت من خلاله على تلميع صورتها وتبرئة نفسها.

بعلبكي ألقت باللوم على الوزراء والمسؤولين في حينها الذين وافقوا على إدخال الأدوية، معترفة في الوقت عينه أن الأدوية التي باعتها بعضها فاسد لكنه سبّب "أعراض جانبية" وليس الوفاة.

على أي حال، وبعد القرار القضائي بحقها لن تعود بعلبكي إلى المملكة العربية السعودية حتى انتهاء التحقيق، وسنرى الأيام المقبلة ماذا إذا كانت متورطة في قضايا مماثلة داخلها.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية