لم يتوقّع المواطن السعودي على الغامدي أن يقع في شباك الحب مع فتاةٍ كان يحاول أن يرجعها لزوجها ولكن الأمور والمشاعر خرجت عن السيطرة فبات هذا المواطن عاشقاً للفتاة.

في البداية كان الغامدي يريد حل المشكلة الواقعة بين زوجين ولكن عندما تطوّرت المشكلة وبات الخلاف يفوق قدرة السيطرة عليه انتقلت الأمور لتصبح بيد الشرطة بحسب ما نقلته صحيفة "عكاظ".
في بادئ الأمر إنتقل الغامدي إلى محافظة بلجرشي بهدف حل الإشكال الواقع بين الزوجين ولكن بدل أن يكون المصلح أصبح هو بذاته العريس فأخذته الزوجة إلى منصة الزفاف وهي المرّة الثالثة التي يتزوج الغامدي فيها.

لم يقم الغامدي بأي خطة إلّا بعد التأكد من أن كل دروب الحل في هذه العلاقة مسدودة، وأن الزوجة مصرة على الانفصال، رغم تدخل رجال الإصلاح لحل المشكلة، فطلبت الطلاق ولبّ الزوج طلبها.
خلال القيام بإجراءات الطلاق أبلغ الاب لجنة الأصلاح بأن إبنته تقيم في منزله منذ أكثر من عام ما يعني أنّ عدتها منقضية شرعاً منذ أن فارقت زوجها جسديّاً، وبالتالي فإنها حاضرة للزواج.
طلب الأب أن يبحثوا عن زوج جديد لإبنته ليعوضها عما قضته مع طليقها فقال له المصلح "ما رأيك في علي"، فوافق الأب شرط أن توافق إبنته أيضاً، ثم دعي علي لكي تراه العروس فوافقت وتم العقد، وسوف يدشن العروسان يوم السبت 16 يناير العش الزوجي الأحدث.
إقرأ أيضاً: ما هو زواج المسيار؟