من المعروف ان الطب البديل يقدّم الكثير من الفوائد والمنافع لصحّة الانسان قد لا نجدها في العلاجات الكيميائية او الأدوية.
من العلاجات الأكثر شيوعاً بين الرجال هي الحجامة. للذين لا يعرفون شيئاً عن الحجامة، هي عملية علاجية طبيعية تقوم على سحب الدم الفاسد من جسم الانسان بكؤوس صغيرة من الزجاج.
الرجل، هو المستفيد الأول من هذا العلاج كونه يساعده في الشفاء من الكثير من الأمراض منها مرض البواسير كما وتسهّل الدورة الدموية في الجسم وتقوّي المناعة في كل أجزاء الجسم وتزيد من الإدراك وتقوّي الذاكرة.
لي لين، رجلٌ صيني يبلغ من العمر 63 عاماً خضع لعلاج الحجامة من خلال تطبيق هذه الكؤوس الصغيرة على ظهره بهدف تقليل نسبة الكوليسترول المرتفع في الدم. على ما يبدو، استمرّ هذا الأخير في تطبيق هذا العلاج لمدّة 10 أيام على التوالي دون توقّف حيث بدأت تظهر علامات من الكؤوس تنذر بحروق في الجلد.
لم يأبه لين لهذه الإشارات، فواظب على هذا العلاج لمدّة شهرٍ كامل! فبدأ يشعر بحرارة مرتفعة في جسمه كما وظهور التهابات في الجلد وثقوب بالغة وقوّية. فالصورة المرفقة، قد تمّ تعديلها بواسطة الفوتوشوب لأنها جارحة (بإمكانكم الإطّلاع على الصورة الحقيقة عبر صحيفة Mirror البريطانية).
ولكن حالته ازدادت سوءاً، حيث بدأت تظهر ندوبات في كامل ظهره فتمّ نقله بسرعة الى المستشفى حيث عاينه الأطباء الذين صدموا من حالته التي كانت سيئة جدّاً.
علاج الحجامة هذا، لا يجب ان يتمّ تطبيقه بالطريقة نفسها التي اتّبعها هذا الرجل حسب ما أوصى الطبيب بعد معاينته. وأكدّ على ضرورة استشارة الطبيب قبل اي علاج قد يضرّ ولا ينفع!
