كعادتها، تطل علينا "لويس فيتون" بعطر جديد له هذه المرة روح خاصة. روح تلامس هذه الصحراء الجميلة، تعبّر عن كنز خاص بك تتعدد في المشاعر وتختلف لكن تبقى وجهتها واحدة: الإبداع.

أطلقت الدار الفرنسية الشهيرة عطر "أومبر نوماد Ombre Nomade" الجديد للجنسين خاصا بمنطقة الشرق الأوسط، معبّراً عن كنز خاصّ بحاسة الشمّ ومخصصاً لهؤلاء الذين يبحثون عن كنز خاصّ بحاسة الشمّ يسافرون العالم طوعًا ليبحثوا عن مبتغاهم الصعب المنال. في الشرق الأوسط، تنتقل ثقافة العطور الراقية من جيل إلى جيل.. وقد أراد صانع العطور، جاك كافاليه بيليترود الذي ذُهل بهذا الشغف وبهذه الطقوس أن يُكرم الأشخاص الذين فُتنوا مثله بمواد الخام الفاخرة.مع "أومبر نوماد" Ombre Nomade، يُكرم بيليترود الذين يحبّون العود الأصيل، هؤلاء الذين عرفوا رائحته منذ أن أبصروا النور، والذين يعرفون على الفور الخصائص الدقيقة التي تميّز أعمدة دخانه.
يمثل هذا العطر انعكاسات العود المتغيرة كأنّها أعمدة كثيرة من الدخان يصوغ الهواء على رمال الصحراء معالمَها. إنّه عطر متوهج،وكثيف كنار شروق الشمس. فعود الآسام الهائل يأوي روائح الجلد والتوابل والخشب. ويهدّئالقليل من توت العليق من إتّقاده وتبرز القليل من الورد والمسك آثار العطر. تتوفر "أومبرنوماد" Ombre Nomade في زجاجة من 100 مل و200 مل قابلة لإعادة التعبئة ومصممة حسب الطلب. يتوفر ابتداءً من 3 أغسطس في متاجر لويس فويتون المختارة أما أسعاره فأتت على الشكل التالي:
عندماتشعر بالاختناق والازدحام بالضغوطة المستمرة اليومية، تكون دعوة البحر هي كل مايتطلبه الأمر لخلق أوهام الحرية. من هذا الانطباع المأسور الذي تم التقاطه خلال رحلاته، قام بيليترود بابتكار مركز من النضارة.
مزج بين مرارة الجريب فروت بالزنجبيل، واللابدانوم و جرعة زائدة من امبروكسان، ونفحة من العنبر. وتصل الطراوة بدقة متناهية، وهو الانفجار الذي يشق طريقه في الطبقات المختلفة لتركيبة العطر.
على البشرة، تفوح رائحة الزنجبيل المستخلصة مع ثاني أكسيد الكربون – بالإضافة الى الليمون الحار. وخلف مرارة الجريب فروت، يظهر جزيء مائي مثل تدفق المياه البيضاء السريع إلى جانب الصدى العطري للمريمية وإكليل الجبل.
2- "نوفو موند Nouveau Monde"
ابتكر جاك بيلترود اتفاقا شرقيا غير متوقع. عبير مغلف وأصلي، نسمة هواء مريحه من الهواء النقي، يغلف الجلد كما يقع الليل. أتت الفكرة إلى العطار في إحدى الأمسيات في غواتيمالا بينما كان يتذوق شوكولا المايا، وهو عبارة عن مذيج خال من الحليب من الكاكاو والتوابل والماء و العسل. فبدا الكاكاو المسعول له أكثر عقلانية من أي وقت مضى.
إلى الجانب الرقيق من الكاكاو، نوفو موند، جلب العطر العود المتناقض من مزرعة صغيرة تديرها عائلة صغيرة في بنغلاديش، إضافة إلى ذلك إحتوى على نوتة حارة من الزعفران. على الجلد ، تفتح أراض مجهولة. رائحة الجلد بمكونات العود مع الكاكاو والبخور، كل ذلك يمنح الزعفران مساحة كافية للتعبير عن طاقتها. زوبعة من الجواهر التي يستسلم الإنسان لها بسرور.
3- "أوراج Orage"
عطر خشبي مدهش. تركيبته قصيرة ومركّزة ومختصرة تحتويعلى اثني عشر مادة أو أكثر من مواد الرفاهية المدهشة. للتعبير عن مفارقة الهشاشةالبشرية وقوة الطبيعة الخام. وقد اختار أن يربط أناقة القزحية مع قلب بتشولي، مجزأ للحفاظ على نكهة أوراقه فقط.
يكشف هذا العطر الملكي الناعم نفحات من المسك مع مرور الساعات. انه يمتزج مع الجلد.
4- "سور لا روت Sur la Route"
قام جاك كافالييه بيليترودبابتكار عطر على الأرض لوضعه في أي مناسبة. انه عاصفة من التفاؤل والطاقةالحيوية. مزج حمضيات كالابريا التي كان يحبها مع درجة خاصة جدا من الارز.تم تجريد نفحات الليمون من التيربينات من أجل نقلها كل اللب والفاكهة. إلىالارز ، أضاف جاك كافالييه بيلترود البرغموت وبعض النفحات الطازجة لقطعالعشب التي تعطي العطر لمسة خضراء خام.
لكن لا يكتفي عطر سور لا روت فقط بزواج الحمضيات. بل يقدم العطر تحية لواحدة من أجمل النفحات البلسميكية في صناعة العطور: بلسم بيرو، هذا العنصر الذي استخدمه المايا لعلاج السعال ومساعدة الجلد على الشفاء.
5- "أو هازار Au Hasard"
في هذا العطر، اختير خشب صندل استثنائي مزروع في سري لانكا ويحتوي على جميع الصفات الشمية للخشب الصندل الهندي.
على هذا الخشب الكريمي، قرر جاك كفاليه بلترود أن يزرع بذرة الزنبق ، وهي زهرة صفراء دقيقة تشبه زهرة البانسي التي ينبثق من بذورها السوداء الصغيرة عطرًا من المسكرات والمسك الخضري. عبير لذيذ ولكن يصعب الحصول عليه بشكل لا يصدق. على الجلد، تمتزج الاهتزازات الحارة للهيل مع كاريزما خشب الصندل، في حين أن العنبر يضفي إشراقة الفواكه.