قد يمارس بعض الأشخاص الجنس الفموي، فيما يجهل البعض الآخر معنى هذا النوع الذي له علاقة بالعملية الجنسية التي تحصل بين الرجل وزوجته.

يعتبر الجنس الفموي من النشاطات الجنسية التي تمارس عن طريق الفم، من خلال إثارة الأعضاء التناسلية عند الطرف الآخر. في بعض المرات، قد ينتج عن هذه العملية القذف عند الرجل، أما بالنسبة الى المرأة فقد تصل الى النشوة.
في الفترات الأخيرة، توسع هذا النوع من النشاط الجنسي، وأصبح من الممارسات التى انغرست في معظم المجتمعات من حول العالم، وقد شاع بطريقة كبيرة أكثر من أي وقت مضى.
هذا النوع انتشر ليزيد من المتعة خلال ممارسة العلاقة الحميمة التي تتوجه نحو الملل العاطفي والبرود الجنسي، ولا مخاوف حتى الآن، حسب قول فريق من الباحثين، من هذه الممارسة خاصة إذا كان الفم صحيا وخاليا من التقرحات، ولا وجود أيضا للمشاكل التناسلية عند المرأة والرجل.
ولكن ثمة بعض الدراسات الألمانية التي أكدت بأن هذا النوع من الجنس، من الممارسات غير الآمنة، فهو من شأنه نقل فيروس الورح الحليمي البشري HPV، الذي يعتبر من الاسباب الأساسية لحدوث سرطان في الفم بنسب عالية.
فضلا عن أن هذه الممارسة يمكن أن تخلف وراءها أمراضا في اللثة واللسان بالإضافة إلى عدوى الهربس، السلمونيلا وشيغيلة والعطفية، بالإضافة إلى التهاب الكبد . كلها مشاكل لا يمكن غض النظر عنها والخضوع بالتالي الى الجنس الفموي غير المرحب به بالنسبة الى البعض الذين أظهروا سلبياته.