وزير ذكاء اصطناعي في الامارات.. هل تعرف ماذا يعني ذلك؟

وزير للذكاء الإصطناعي في الإمارات

وزير للذكاء الإصطناعي في الإمارات

كما جرت العادة، يفاجئ محمد بن راشد العالم في كل ميادين الأعمال، لكن هذه المرة يخوض تحديا نادرا ويحاول أن يسبق المستقبل: إنه الذكاء الإصطناعي.

بينما كان العالم العربي يغرق بالحروب والدماء، كانت الإمارات العربية المتحدة تعلن عن وزارة السعادة في خطوة فاجأت العديد من المتابعين ووصلت للإعلام العالمي.

ias

أما اليوم، قررت الإمارات رفع مرتبة التكنولوجيا إلى مستوى وزارة بأن سمّت عمر بن سلطان، إبن الـ27 عاما، وزير دولة للذكاء الإصطناعي.

هذه التسمية أتت ضمن تعديل وزاري في الإمارات شملت تعيينات جديدة فعينت سارة الأميري لتكون مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة ومجلس علماء الإمارات و**مريم المهيري وزيرة للدولة، مسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي للدولة، وأحمد بالهول وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، ونهيان بن مبارك وزيرا للتسامح، وناصر بن ثاني الهاملي وزيرا للموارد البشرية والتوطين، وتعيين حصة بنت عيسى بو حميد وزيرة لتنمية المجتمع.**

وكشف محمد بن راشد ضمن سلسلة تغريدات كتبها عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" سبب استحداث هذه الوزارات في الدولة:

لمن لا يعلم، وإذا عملنا على تبسيط الأمور نقول أن الذكاء الإصطناعي هو أمر مكتشف ومعروف تماما ويعمل الآن على تطويره. لكن الحقيقة هي عكس ذلك فهو صحيح انه اختراع شيء ما ي**حاكي القدرات الذهنية البشرية ولكن مستويات هذه القدرات وأشكالها لم تتحدد بشكل كامل، لا بل أن آلاف الأبحاث ما زالت تقام حول الموضوع.** 

ظهر "Al" أو "Artificial Intelligence" بداية مع عالم الرياضيات البريطاني آلان تورينج وهو واحد من الآباء المؤسسين لنظرية وتطوير الذكاء الاصطناعي. في عام 1950 اخترع اختبارا (يسمى اختبار تورينج) لإثبات ما إذا كان الجهاز يظهر الذكاء الاصطناعي. ويدعو الاختبار لمحادثة لغوية طبيعية مع آلة. بناء على الأسئلة ترد الآلة، وحينها يتم تحديد ما إذا كان الجواب ذكيا بما فيه الكفاية ليكون معادلا أو أقل أو أقوى من ذكاء الإنسان. 

تطورت الأبحاث كثيرا في هذا المجال وأخذت تدرس الخطوات شيئا فشيئا لمحاولة الإقتراب من العقل البشري وحتى تخطيه. على مدى عقود، برزت نظريات عدة واختراعات تفكر مثل الذكاء وتتخذ إجراءات لتحقيق هدف محدد، وتعلم على حل المشاكل. فبرزت تحت روبوتات وسيارات قيادة ذاتية وتطبيقات وأسلحة وهواتف ذكية وتلفاز وغيرها المئات من الآلات. 

اليوم، يرتفع مستوى التحدي في هذا المجال وباتت الشركات تتسابق على إدخال الذكاء الإصطناعي داخل أجهزتها وأقرب شيء إلينا هو الهاتف الذكي. "آبل" أعلنت عن إدخاله في "آيفون" الجديد، فردت "سامسونج" بالمثل وكذلك دخلت "جوجل" المنافسةومثلها فعلت "هواوي". أمام هذه التحديات دخلت الإمارات من الباب العريض وقد بدأتها أصلا بمشاريع عدة بينها مدينة المريخ على الأرض!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية