قد لا يدقق البعض بالمعنى الحقيقي لليلة الدخلة التي تعتبر الليلة الأولى التي تجمع قلبين قررا مشاركة الحياة وعيشها جنبا الى جنب، إنها الليلة التي يحدث فيها الاتصال الجنسي بين الزوجين، وما من الضرورة أن يتم ذلك بعد عقد الزواج مباشرة، إنما بعدما التحضر نفسيا وجسديا لممارسة هذه العلاقة الحميمة.
ترتكز هذه الليلة الرائعة على المداعبات التي تمارس قبل أي اتصال جنسي، بالإضافة الى الغزل والكلام الجميل بعيدا عن المشاجرة واللوم والعصبية. إنها الفترة التي تتطلب منك الهدوء والراحة النفسية التي تمنعك من التفكير في الأمور التي تثير غضب الشخص الآخر. هذه الليلة أيضا تستند على القبلات المثيرة التي تحرك الشهوة عند الطرفين.
في المرحلة التي تلحق بهذه الممارسات الرائعة والمثيرة، تبدأ عملية الإيلاج ببطء ومن دون تسرع، حتى لا يشعر الطرف الآخر بالألم، أو كي لا يعاني من نزيف داخلي يؤثر سلبا على صحته.
عليك والمرأة الحذر من ممارسة العلاقة الحميمة مرة أخرى في الليلة ذاتها، لأنكما بحاجة الى الراحة النفسية والجسدية، لاسيما بالنسبة الى المرأة التي قد تشعر بأنها فقدت شيئا خاصا. ولكن يمكنهما الاستمرار في الأحاديث الغزلية والكلمات الجميلة والقبلات الحارة!