إنها أكثر الليالي خجلاً وخوفاً، ليلة الدخلة ليلةٌ بألف ليلة يدخل فيها الزوجان القفص الزوجي بكلّ ما فيه من زوايا وخبايا. تأخذ العلاقة الحميمة في هذه الليلة حيّزاً كبيراً بكلّ ما تتخلّله من مشاعر مختلطة من حب، شوق، خوف وتوتّر. فتدور العديد من التساؤلات في بال الزوجين عن ليلة الدخلة منها ما هو معتقدات خاطئة ومنها ما يكون صحيحاً.
عن المعتقدات الخاطئة:
1- العلاقة الحميمة الأولى: ليس بالضروري أن تكون في الليلة الأولى للزواج، مع العلم أنه العرف السائد، ولكن يفضّل بعض الأزواج أخذ قسطاً من الراحة في اليوم الأوّل للزفاف لتحصل العلاقة الحميمة في اليوم الثاني.
2- غشاء البكارة: من المعتقدات الشائعة أنّ فض غشاء البكارة يكون مؤلماً جداً ويصيب المرأة بالتشنجات المهبيلة الكثيرة، إنّ هذا المعتقد ليس بالصحيح كلياً فهو أمرٌ نسبيّ. إن كانت العلاقة الحميمة الأولى سلسة وإن كان الزوجان متفاهمان والزوج متروٍّ وهادئ في الإيلاج ففضّ غشاء البكارة لن يكون عملية مؤلمة.
3- نزول الدماء: على عكس ما يعتقده الكثيرون، ليس نزول الدم الغزير خلال العلاقة الأولى بشرط، فكمية الدم تختلف من امرأةٍ إلى أخرى في حين لا وجود لأي نزول للدم عند بعض النساء في العلاقة الأولى.
4- المهبل: ليس بالضروري أن تمرّ المرأة بحالة من الالتهابات المهبلية بعد ممارسة الجنس للمرة الأولى كما هو سائد وشائع.
5- الأطعمة المعززة للنشوة الجنسية: لن يفيد تناولها قبل ليلة الدخلة مباشرةً بل من المستحبّ تناولها قبل وقتٍ طويل وذلك لتسهيل عملية تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية.
عن الحقائق:
1- ليلة الدخلة من أهمّ الليالي التي يتّحد فيها الجسد مع الروح فالعلاقة الحميمة ليست بعلاقة جسدية بحت بل هي تعبيرٌ عن المشاعر والأحاسيس.
2- مراحل الجماع في ليلة الدخلة: تبدأ العلاقة الحميمة الأولى بالمداعبة والحديث بين الزوجين وصولاً للعلاقة الجنسية التي تؤدي إلى النشوة ثمّ الاستقرار.
3- من الضروري المحافظة على الهدوء خلال الجماع الأوّل فالتوتر والغضب يؤثران سلباً على العلاقة ويؤخران الايلاج فالنشوة.
4- إختيار الوضعية التي تناسب الزوجين في آنٍ معاً أمر أساسيّ فالراحة ضرورية لكلي الطرفين لأنّ الجماع عملية تجمع الاثنين معاً.